فيديو.. مجددا رضيع يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن تم التخلي عنه تحت شجرة
هوية بريس – عابد عبد المنعم
في حدث مأساوي، عثر مجددا على رضيع متخلى عنه في كيس إلى جانب شجرة.
وقد لفظ المولود الذي لا يتعدى شهرين أنفاسه الأخيرة متأثرا بالجوع والعطش بعد أن تخلت عنه والدته بأحد أحياء مدينة مكناس.
التخلي عن الرضع بات يطالعنا تقريبا بشكل يومي، وذلك نتيجة الزنا والعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، ووفق تصريح لعائشة الشنا، فإنه يتم التخلي بشكل سنوي عن 5 ألاف طفل في المغرب، بمتوسط 24 طفلا يُرمى كل يوم في القمامة.
هذه الأرقام المفزعة، توضح إحدى نتائج التسيب الجنسي والنظرة العلمانية لتصريف الشهوة، والتي ستكون نتائجها، لا قدر الله، كارثية على الفرد والأسرة والمجتمع.
ونحن نرى بأعيننا أن نصف مواليد عدد من الدول الأوربية يولد خارج مؤسسة الزواج، وبالرغم من إباحة الإجهاض وشرعنته، بغض النظر عن مخاطره الطبية والنفسية، فإن التخلي عن الأطفال لازال حاضرا وبقوة، والهرم السكاني آخذ في الشيخوخة يوما بعد آخر.
حتى اليوم لا توجد أرقام رسمية حول الرضع المتخلى عنهم في المغرب، لكن ما تحصيه الجمعيات المختصة، وما ينشر على المواقع الإعلامية وشبكات التواصل الاجتماعية من مقاطع وأخبار، ينذر بخطر التسيب الجنسي الذي بات يهدد النسيج الاجتماعي والأمن الصحي ويودي بحياة الأبرياء.