فيديو.. مواطن مغربي يتعرض لاعتداء عنصري في مدريد بسبب “الكمامة”
هوية بريس – متابعات
استأثر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي باهتمام الإسبان، بدا من خلاله مهاجر مغربي وهو يحاول صعود قطار في محطة مدريد وحراس أمن يحاولون إخضاعه بالقوة، بدعوى عدم ارتدائه كمامة واقية، خلال الأزمة الصحية التي فرضها فيروس “كورونا” المستجد.
وتعرض المهاجر المغربي الذي كان يرغب في صعود القطار إلى هجوم مفاجيء من قبل حراس أمن في محطة “خيتافي” رفقة أحد المسافرين، بسبب عدم تقيده بارتداء الكمامة الواقية، لكن الأمر سرعان ما تحول إلى واقعة وصفتها تغريدات على “تويتر” بالاعتداء العنصري.
Agresión racista a un marroquí en la estación de Renfe Getafe por bajarse la mascarilla. Los securatas se ayudan de un facha al que dejan pegarle. Y la chica finge que le ha pegado cuando es ella quien lo ataca. De doyalty2018_pl en Instagram. Pablo Alborán PSOE Victoria Federica pic.twitter.com/6utEj14SZ1
— Someone (@Someone_incrowd) June 17, 2020
وكان المهاجر المغربي قد أغفل وضع الكمامة الواقية ويتحدث عبر الهاتف حينما كان يهم بصعود القطار، وفق ما أفاد به، قبل أن يفاجأ بالاعتداء عليه، كما أورد موقع “أورو ويكلي”، الذي نشر الفيديو الموثق للواقعة بتعليق يفيد بأنها اعتداء عنصري.
وبعد انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي قدم مكتب السكك الحديدية في إسبانيا شكاية في الموضوع ضد المهاجر المغربي، حيث يرتقب أن يتحمل تبعات عدة بسبب عدم التزامه بالمعايير الصحية المعمول بها داخل محطات القطار بسبب تفشي “كوفيد-19”.
وأنحى معلقون في مواقع التواصل الاجتماعي باللائمة على مستخدمي وكالة السكك الحديدية بعد سماحهم لمسافر أيضا بالتهجم على المهاجر المغربي، فيما عاب آخرون على حارسة أمن عدم ارتدائها للكمامة الواقية وهي تحاول إخضاع المهاجر المغربي.
السلام عليكم،
هذه هي أوربا أو الغرب بصفة عامة، تريدون المال و الدنيا !…و المستقبل أشد إن شاء الله خصوصا لمن يريد أن يعيش على دين الحق في كل مناحي الحياة….
أي كرامة هذه أن تعيش في بيئة نظيفة و تطبيب جيد و لكن عندما يتعلق بدينك أعز و أغلى شئ فلا يمكنك ذلك و الشواهد كثيرة…
اختاروا كما تشاؤون….
الديمقراطية بضاعة غربية لا يجوز لنا معشر قوم العالم الثالت مزاحمتهم عليها.
كثيرمن (المغفلين) يظنون أنهم و الأروبيين سواء و يجوز لهم ما يجوز لغيرهم و يتصرفون كأنهم في بلدهم الأم لكن سرعان ما يصدمون بالحقيقة المرة.
على إخواننا الإلتزام (أكثر) من أي أروبي عسى أن لا يثيروا غضب سكان الدول الأصلية و ينال أضعاف ألوان العقاب.
لم تشفع المئات من السنين التي قضاها الأفارقة السود في أمريكا لنيل شهادة المواطنة، من طرف شريحة واسعة من السكان تلبيض، بل هم دائما في محل شك و ريب.
متفق معك و لكن حتى يلتزموا فيجب أن يكونوا عبيدا لهم و لمنهجهم و ذلك على حساب دينهم و آخرتهم لهذا قلت فليختاروا ما يشاؤون… الدنيا أو الآخرة… العزة الحقيقية أو الكرامة المزيفة….