كشف وزير الداخلية الجزائري، الأربعاء، عن إحباط السلطات “مؤامرة كبرى” لتقسيم البلاد، وذلك خلال زيارة أجراها إلى ولاية غرداية، جنوب العاصمة الجزائر.
ونقلت قناة “دزاير نيوز” عن الوزير قوله إن “السلطات الجزائرية أحبطت مؤامرة لتقسيم البلاد بإحداث فتنة طائفية شهدتها ولاية غرداية في السنوات الأخيرة بين سكان المنطقة من العرب المالكيين والأمازيغ الإباضيين”.
وبخصوص المعتقلين في تلك الأحداث، قال بدوي إن “رئيس الجمهورية يكن احتراما خاصا لسكان الجنوب وولاية غرداية تحديدا، وسأنقل له مطالب أعيان الولاية الخاصة بإطلاق سراح الموقوفين في الأحداث التي شهدتها خلال السنوات الأخيرة”.
وأوضح أن “المصالحة الوطنية التي بادر إليها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، احتضنها الشعب الجزائري وأصبحت اليوم قيمة إنسانية ذات بعد عالمي وقدوة لكل دول العالم التي تريد السلم والاستقرار”.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن السلطات تعتقل عشرات شباب المنطقة بتهم تتعلق بـ”التحريض على الكراهية والعنف” في منطقة غرداية الشهيرة بتوترات عرقية بين عرب وأمازيغ.