وأضاف المتحدث: “كما قلنا في وقت سابق من هذا العام كشركة تجارية، ليس من المنطقي الإفراط في الاستثمار في المجالات التي لا تتوافق مع تفضيلات المستخدم”.

ولفت المتحدث إلى أن المستخدمين يريدون مشاهدة محتوى إخباري وسياسي أقل على “فيسبوك”، بينما يقضون وقتا أطول في مشاهدة مقاطع الفيديو، خاصة القصيرة منها.

يقول خبير الإعلام الرقمي والمحاضر بالجامعة الأميركية في القاهرك، فادي رمزي، إن “تلك الخطوة كانت متوقعة جدا من “ميتا”، في ظل استراتيجية إعادة الهيكلة التي تعيش في ظلها، حيث تقوم الشركة بإعادة توزيع فرقها التقنية لخصائصها التي لم تحقق النجاح الذي استهدفته عند إطلاقها وتوجيه مواردها إلى الميزات الجديدة التي تركز عليها وتحقق من ورائها النجاح والانتشار”.

ويضيف رمزي، في حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن “ذلك ينطبق بالتمام على ميزة المقالات الفورية، والتي تراجعت قيمتها مع السنوات، فبات على الشركة إنهاؤها، في مقابل توجيه فريقها التقني ومواردها المالية والتقنية في خدمة الفيديوهات القصيرة عبر ريلز وستوريز”.

ويتابع رمزي، أن “النجاح الذي حققه تطبيق “تيك توك” في السنوات الأخيرة، غير من اتجاهات سوق وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما أصبحت الفيديوهات القصيرة أكثر المنتجات جذبا للمستخدم ومن ثم الأكثر جذبا للمعلنين مصدر أرباح وسائل التواصل الاجتماعي”، حسب “سكاي نيوز”.