في إفريقيا.. تنازع المصالح بين أمريكا والصين..
هوية بريس- متابعة
علقت مصادر إعلامية صينية رسمية على “محاولة الولايات المتحدة لإثارة الخلافات بين العلاقات الصينية الأفريقية”، ووصفتها بأنها “أمر سخيف وعديم الجدوى”.
وزادت: “يبدو أن وزير الخارجية الأمريكية بلينكين لم يجبر الدول الافريقية الى الوقوف الى الجانب الأمريكي خلال زيارته الأخيرة إلى كينيا ونيجيريا والسنغال ، ولكن في الحقيقة إن الهدف الفعلي هو محاولة الاقتحام بين الصين وأفريقيا وإثارة الخلافات بين العلاقات الصينية الأفريقية من أجل زيادة نفوذ الولايات المتحدة في إفريقيا وتضييق الفضاء الدبلوماسي للصين”.
ثم أضافت أنه “لم تهتم الولايات المتحدة حقًا بتنمية إفريقيا ، ولم يكن هدفها أبدًا مساعدة الشعوب الأفريقية على العيش في حياة أفضل ، بل تستخدم إفريقيا كأداة للألعاب الجيوسياسية. رغم أن بلينكين يصرخ بشدة هذه المرة أن “أمريكا عادت” إلى القارة الأفريقية ، لكنه خلال ربع القرن الماضي ، كانت إفريقيا تعد قارة منسية بالنسبة للولايات المتحدة”.
وأكدت ذات المصادر أن “الصين حافظت على مكانتها كأكبر شريك تجاري لإفريقيا لمدة 12 عامًا متتالية”، مشيرة إلى “أنه منذ إنشاء منتدى التعاون الصيني الإفريقي، زاد حجم التجارة بين الصين وإفريقيا 20 مرة، وزاد الاستثمار الصيني المباشر في إفريقيا 100 مرة، كما قامت الشركات الصينية ببناء وتحديث أكثر من 10000 كيلومتر من السكك الحديدية وما يقرب من 100000 كيلومتر من الطرق في أفريقيا، وخلقت أكثر من 4.5 مليون فرصة وظائف عمل، وتعمل الصين كل هذا بالانطلاق من تعزيز رفاهية الشعوب الإفريقية دون أي شروط سياسية مرتبطة بها”.
وختمت المصادر الصينية موقفها متسائلة: “اذن ، من هو الصديق الحقيقي لإفريقيا؟ لقد أعطى الوقت الجواب”.
(المصدر: CRI عربية)