في البئر الجديد.. إغلاق دار القرآن وتبقى دور الدعارة وشرب الخمر مفتوحة!!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
تحت عنوان “إغلاق دور القرآن وتبقى دور الدعارة وشرب الخمر مفتوحة؟؟”، نشرت صفحة “أصداء البئر الجديد” على فيسبوك، خبرا مفاده إقدام الباشا الجديد لمدينة البئر الجديد على إغلاق دار القرآن المتواجدة بها، وحرمان روادها من حقهم في ممارسة أنشطتهم.
وذكرت الصفحة أن “باشا المدينة الجديد يمارس الظلم ويحرم رواد دار القرآن مدينة البير الجديد من حقهم في ممارسة أنشطتهم ولم تكتمل أربع سنوات على فتحها حتى بادر السيد باشا المدينة بتوجيه بإغلاق الجمعية!!!”.
وأضاف منشور الصفحة “والأسئلة المطروحة في هذه القضية:
لماذا تحرم هذه المؤسسة لوحدها من حقها في إعادة مزاولة حقها في حين فتحت كل المؤسسات؟؟
هل السلطة المحلية في مدينة البير الجديد غير متناسقة إجرائيا مع وزارة الداخلية ممثلة في وزير الداخلية وجميع السلطات المحلية بجميع المدن المغربية التي أعطت الإذن للمؤسسات التي على ترابها بإعادة الفتح؟”.
وتابع المنشور “فبعيدا عن كل هذا، دعونا نغص قليلا في التحليل ونستحضر بعض المحطات التي من شأنها أن تساعدنا على كشف بواعث هذا القرار المتهور، فدور القرآن الكريم بالبير الجديد تنشط في إطار قانون الحريات العامة منذ مدة، والناس يقبلون عليها بكثافة إضافة إلى أن هذه الدور تشكل رافدا كبيرا من روافد الدعوة الإسلامية”، ليردف أنه “من العار أن تغلق دور القرءان وتبقى دور الدعارة وشرب الخمر مفتوحة في بلد نص دستوره على أنه مسلم”.
إن هذه الدور، حسب كاتب المنشور “قامت بدور فعال في ترسيخ الأخلاق، والمحافظة على كتاب الله فلماذا أغلقت؟؟!”، ليتساءل: “فخبرونا يا من تملكون السلطة في هذه البلاد من سيأذن لنا ويوافقنا على معاودة مزاولة نشاط هذه الدار اليتيمة؟”.
عندما أقرأ حبرا عن غلق متسلط لدور القرآن أو منع الاعتكاف أو تتبع الملتحي ينتابني شعور و كـأنني أقرأ عن معاناة المورسكيين مع الصليبيين الذين حرموا عليهم دينهم و فرضوا عليهم النصرانية و الخمر و لحم الخنزير .. و اضطر المورسكيون إلى كتم عقيدتهم و ممارسة شعائرهم لأزيد من قرن قبل قرار طردهم نهائيا من شبه الجزيرة الإيبيرية.
إني أتساءل : هل هذا الباشا المتسلط مسلم حقا. المشهد فعلا يشبه الاضطهاد الديني مع فارق كبير جدا و هو أن السلطات في بلادنا مسلمون و أننا في المغرب المسلم و لسنا في الصين اللا دينية.
حسبنا الله و نعم الوكيل.
حسبنا الله ونعم الوكيل، يريدون أن يطفؤو نور الله ولكن هيهات، فسيبقى القرآن ويذهب كل من حاربه إلى مزابل التاريخ.
وكذلك في مشروع الفتح 1 بالمحمدية تم اغلاق مقر جمعية ويوجد فيها كتاب لحفظ القرآن العظيم