في الوقت الذي تتعامى فيه عن الهند و”إسرائيل”.. أمريكا تعلن الحرب على النووي الباكستاني!
هوية بريس – وكالات
رفضت باكستان تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الأسلحة النووية الباكستانية، واصفة إياها بأنها غير صحيحة من الناحية الواقعية ومضللة.
قال بايدن، في حفل استقبال للجنة الحملة الديمقراطية بالكونغرس، أن باكستان قد تكون «واحدة من أخطر الدول في العالم»
لأن البلاد تمتلك «أسلحة نووية دون أي تماسك»، حسبما ذكر تقرير صادر عن كشمير للخدمات الإعلامية، اليوم.
وقالت إن رئيس الوزراء شهباز شريف في تغريدة رفض المخاوف بشأن البرنامج النووي الباكستاني.
اسمحوا لي أن أكرر بشكل لا لبس فيه: «باكستان دولة نووية مسئولة ونحن فخورون بأن أصولنا النووية لديها أفضل الضمانات وفقًا لمتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. نتخذ تدابير السلامة بمنتهى الجدية. ولا ينبغي لأحد أن يشك في ذلك»
وأكد التقرير في بيان صحفي منفصل لمكتب رئيس الوزراء، أن باكستان أثبتت أنها دولة نووية أكثر مسؤولية على مدى العقود الماضية التي تمت إدارة برنامجها النووي من خلال نظام قيادة وتحكم سليم تقنيًا ومضمونًا.
وقال التقرير إن باكستان أظهرت باستمرار إدارة مسئولة لقدراتها في مجال الأسلحة النووية، والتي تميزت بالتزام قوي للغاية بالمعايير العالمية، بما في ذلك معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن عدم الانتشار والسلامة والأمن.
وماذا عن الأمن النووي الهند ي؟!
وقال وزير الخارجية بيلاوال بوتو زرداري في مؤتمر صحفي إن الأصول النووية الباكستانية تلبي كل المعايير الدولية وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بالأمن والسلامة.
وأشار إلى أنه «إذا كان هناك أي سؤال حول الأسلحة النووية، فينبغي أن يكون مع الهند»،
في إشارة إلى حادثة 9 مارس التي أطلقت فيها الهند بطريق الخطأ صاروخ «BrahMos» من سيرسا بولاية هاريانا،
والذي تحطم في منطقة «ميان تشانو» في خانيوال. منطقة في مقاطعة البنجاب الباكستانية.
وذكر التقرير أنه في وقت لاحق من أغسطس، قامت القوات الجوية الهندية بفصل ثلاثة ضباط.
وأعربت عن أسفها لأنه على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي واتفاقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الحماية المادية للمواد النووية «CPPNM»،
فإن سرقة أكثر من 200 كجم من المواد النووية والمشعة أثارت مخاوف جدية بشأن قدرات السلامة النووية الهندية.
استعادت السلطات الهندية 2.5 كيلوغرام من اليورانيوم في عام 1994، و111 كغم في عام 1998،
تضمنت أيضا زعيم معارضة، و59.1 كجم في عام، 2000 و200 غرام في عام 2001، و225 جرامًا في عام 2003،
و4 كجم في عام 2008، و5 كجم في عام 2009، و9 كجم في عام 2016، و1 كيلوجرام في 2018، و13.75 كيلوجرام في 2021 في عدة حوادث أخرى.
فشل نظام الأمن النووي الهندي
تشير حوادث فقدان وسرقة المواد النووية والمشعة المتكررة في الهند إلى فشل نظام الأمن النووي.
ستصبح الهند قريبًا الدولة الوحيدة التي تنشر المواد النووية للجهات الفاعلة غير الحكومية والإرهابيين.
مثل هذه الحوادث تثير قلقًا عميقًا لأنها تشير إلى تراخي الضوابط وضعف آليات التنظيم والإنفاذ،
فضلاً عن احتمال وجود سوق سوداء للمواد النووية داخل الهند.
وقال التقرير إنه بالمقارنة مع باكستان التي لم تقع فيها حادثة واحدة من هذا القبيل،
فقد تم الإبلاغ عن 20 حادثة سرقة وفقدان لمواد نووية في الهند من 1994 إلى 2021.
يشير هذا إلى أن الهند برزت كنقطة ساخنة محتملة في التجارة غير المشروعة للتكنولوجيا والمواد النيتروجينية.
إلى جانب ذلك، تم الإبلاغ عن العديد من حوادث سرقة اليورانيوم الأخرى في الهند،
وأضاف أن الرئيس الأمريكي لا يزال صامتًا بشأن مثل هذه الحوادث الخطيرة.
وقالت السفيرة الباكستانية السابقة لدى الأمم المتحدة، مليحة لودي، إن تصريح بايدن كان غير مبرر تمامًا
وغير مبرر ويبدو أنه يجهل سلامة أمن الأسلحة النووية الباكستانية وقد تحققت الوكالات الدولية من الردع الذري لباكستان.