في تصريح غير مسؤول الحبيب حاجي يدعو الدولة لتصنيف حزب العدالة والتنمية منظمة إرهابية

في تصريح يذكرنا بتصاريح وعدوات ما بعد أحداث 16 ماي، خرج المحامي المثير لحبيب حاجي، بوصفه لحزب العدالة والتنمية الذي اختاره الشعب المغربي ليقود الحكومة الحالية، بالتنظيم الإرهابي، ولم يكتف بذلك بل دعى الدولة إلى تصنيفه منظمة إرهابية، رفقة جماعة العدل والإحسان.

جاء هذا التصريح على هامش جلسة محاكمة المستشار البرلماني عبد العالي حامي الدين، حيث اعتبر لحبيب أن “حزب المصباح” و”جماعة العدل والإحسان” مسؤولان عن قتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد.

وكعادته في تفريق أحكام القيمة وصف لحبيب حاجي عبد العالي حامي الدين القيادي بحزب المصباح ب“المجرم والإرهابي” كما نعت الدكتور أحمد الريسوني بأنه كان رئيسه الميداني في ذلك الوقت، وهنا يطرح التساؤل بأي حق يفرق محامي تهما ثقيلة تصل عقوبتها إلى المؤبد هكذا لوسائل الإعلام، وبدون سند قانوني.

كما دعا المحامي المذكور  الذي يدعي أنه يدافع عن حقوق الإنسان في تصريحه لموقع إخباري الدولة المغربية إلى التأسي بالدول العربية التي تعتبر من أكبر الدول ديكتاتورية في العالم والتي صنفت حركة الإخوان المسلمين حركة إرهابية، لإعلان حزب العدالة والتنمية منظمة إرهابية هي وجماعة العدل والإحسان، معتبرا أنهما مسؤولان عن قتل ومحاولة قتل عدد من الأشخاص حسب وصفه.

إلى متى تسمح الدولة بهذا التسيب في التصريحات، وبالخصوص تصريحات الجهات التي تدعي أنها تدافع عن حقوق المواطنين.