في خطوة غير مألوفة.. الملك سلمان يُبدي “انزعاجه الشديد” من الإمارات
هوية بريس – متابعات
قالت وكالة رويترز إن الملك سلمان بن عبدالعزيز غاضبٌ من الإمارات بسبب التطورات الجارية في اليمن.
وأضافت الوكالة في تقرير لها إن مصادر مطلعة قالت إن الملك سلمان خطا هذا الشهر في قصره بمكة خطوة غير مألوفة فأبدى “انزعاجه الشديد” من الإمارات أقرب الشركاء العرب للمملكة.
وترى “رويترز” أن هذا التعليق دليل على وجود شرخ في التحالف الذي يقوده عملياً نجل الملك الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، والحاكم الفعلي للإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وقال مصدران يمنيان ومصدر آخر تم إطلاعه على ما دار في الاجتماع، إن الإعراب عن انزعاج الملك جاء في محادثة دارت وقائعها يوم 11 غشت مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يحظى بدعم المملكة.
تأتي هذه الأنباء في الوقت الذي يشهد فيه اليمن تطورات ميدانية، أعادت فيها القوات الحكومية التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي السيطرة على مدن شبوة وأبين وعدن، وانسحاب قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
ورداً على طلب للتعليق، وصف مسؤول سعودي تلك الرواية لما حدث بأنها زائفة، وقال: «السعودية والإمارات لا تزالان متوافقتين استراتيجياً فيما يتعلق بمصادر عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وتتعاونان تعاوناً وثيقاً جداً للتصدي لمجموعة واسعة من التهديدات الأمنية في المنطقة وخارجها. العلاقات الثنائية بين البلدين وطيدة».
وحول أسباب الشرخ الحاصل بين الطرفين، قالت رويترز إن السبب المباشر للتوتر هو الحرب الطاحنة في اليمن، وهو ما أغضب الملك سلمان من حليفته.
فمنذ أشهر تتزايد الاحتكاكات بسبب هذا الصراع الذي كان من المنتظر في بدايته أن يستمر بضعة أسابيع، لكنه طال لسنوات وسقط فيه عشرات الآلاف ولا تبدو له نهاية في الأفق.
أما السبب الأشمل فهو القرار الذي يبدو أن الإمارات اتخذته بالتحول لخدمة مصالح وطنية أضيق وإظهار نفسها في صورة الشريك الأكثر نضجاً الذي بمقدوره تحقيق استقرار المنطقة، حتى إذا كان المغزى من وراء ذلك تقليص الخسائر والمضي قدماً من دون الرياض.
ويبدو أن الإمارات حريصة أيضاً على إنقاذ صورتها في واشنطن، حيث أدى مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي إلى تعميق المخاوف من تحول السياسة الخارجية التي تنتهجها المملكة إلى الاندفاع والنزوع للتدخل.
وقال مصدر مطلع على ما يدور في الحكومة الإماراتية إن «أبوظبي تريد أن تظهر بمظهر الدولة الصغيرة التي تيسر تحقيق السلام والاستقرار، لا التابع لطرف سعودي يبدو منتصراً وينزع للتوسع».
ووفق “عربي بوست” فقد أضاف المصدر: “الأمر بشكل من الأشكال تقديم مصالحهم، لأنهم يعتقدون أنه إذا كانت السعودية تنزع للتوسع فستبتلعهم”.
قتال الشعب اليمني وتخريب المنشآت التاريخية والمدنية في اليمن من قبل صهاينة العرب فلا بد من فتح تحقيق نزيه من قبل لجنة العفو الدولية التابعة للأمم المتحدة في جرائم آل سعود وآل ثاني باليمن وشكر للمبعوث الأممي …. -جمال بن عمر – الذي لم يقبل مال صهاينة العرب لتحويل موقفه النبيل فهو الوحيد الذي فهم الشعب اليمني وفهمه الشعب اليمني .وهو ما حرك حفيظة صهاينة العرب إ1ذا توصل اليمنيون إلى توحيد الرأي في القضايا الوطنية وقالها صراحة على منبر الأمم المتحدة ……….وسجلها التاريخ للأجيال الآتية .آل سعود هم من افشل التوافق مع اليمنيين وفضلوا العدوان على الشعب اليمني وفرضوا عليه الحصار برا وجوا وبحرا