لا تزال سفارة أبوظبي في الرباط فارغة من أغلب المسؤولين الكبار ورفيعي المستوى، في دلالة على استمرار القطيعة بين بين المغرب والإمارات.
ونقلت إحدى الصحف الإلكترونية عن مصدر مطلع من داخل السفارة الإماراتية في الرباط أن “العلاقات بين الرباط وأبوظبي تسير من سيء إلى أسوء رغم العديد من الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية التي يحاول بها الجانب الإماراتي إخفاء عمق الخلاف بين المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة”.
وقال نفس الموقع إن تفاصيل الخلاف الكبير بين البلدين ظهر واضحا من خلال إفراغ السفارة الإماراتية في الرباط من أغلب المسؤولين من “الدرجة الأولى” بعد أن تم استدعاؤهم من طرف الخارجية الإماراتية.
وأوضح أن أبرز هؤلاء الدبلوماسيين الإماراتيين هم السفير علي سالم الكعبي، الذي استدعي على عجل إلى أبوظبي، في أبريل الماضي، ولم يعد إلى المغرب منذ ذاك الحين، كما لم يتم تعيين أي مسؤول مكانه.
وأضاف المصدر أن الملحق العسكري في السفارة قد غادر هو الآخر الرباط. وأشار إلى أنه لم يتبق في السفارة الإماراتية بالرباط سوى أربعة موظفين ساميين تابعين لوزارة الخارجية الإماراتية.