في رسالة مصورة.. ويحمان يوضح موقفه من حراك الريف ويحذر من الاختراق والانفصال
هوية بريس – عبد الله التازي
في تصريح مصور بثه على قناته الرسمية على منصة “يوتيوب”، قدّم أحمد ويحمان، الباحث في علم الاجتماع السياسي والناشط المناهض للتطبيع، توضيحات بشأن موقفه من حراك الريف، مؤكدًا على ضرورة معالجة هذا الملف الحساس بمنظور سياسي وليس أمني.
🎙️ “حراك شعبي ضد الفساد والاستبداد”
وأكد ويحمان أن “حراك الريف حراك شعبي ضد الاستبداد والفساد”، مشددًا على تضامنه الكامل مع المعتقلين، حيث قال: “متضامن مع، ونطالب بإطلاق سراح المعتقلين فورا”.
واعتبر أن طبيعة هذا الحراك لا يمكن حصرها في البعد الأمني، بل تستوجب حلاً سياسياً قائلاً: “ملف حراك الريف ملف سياسي، تنبغي معالجته سياسيا وليس أمنيا”.
📢 لا عداء مع الحراك ولا مع الأمازيغية
في رده على الانتقادات التي وُجهت له مؤخرًا من طرف معتقلي حراك الريف، أوضح ويحمان قائلاً: “لم أتهجم أبدا على الحراك ولا على معتقليه”، نافياً أي إساءة أو تحامل على نشطاء الحراك أو خلفياتهم الأمازيغية.
وأضاف: “أمازيغيتنا متكاملة مع عروبتنا وإسلامنا كأركان هوية المغرب الأصيلة”، مبرزًا رفضه لما سماه “الهويات القاتلة” التي يرعاها الاستعمار قديما وحديثا، وتشكل تهديدا للتماسك الوطني: “لا مجال في المغرب للهويات القاتلة”.
🛑 تحذير من الاختراق والانفصال
وأشار ويحمان إلى وجود مؤشرات تدل على اختراق بعض دوائر الحراك من طرف أطراف ذات نزعة انفصالية، قائلاً: “هناك اختراق لحراك الريف والانفصال أحد عناوينه”.
وأكد أن هؤلاء الأشخاص معروفون بالاسم والصورة، مشددا على أنه: “لا ضغينة ولا محاباة لأحد”، في إشارة إلى حياده والتزامه بمبدأ الصراحة في التعبير عما يؤمن به من مواقف.
🧭 الخطابي ليس شيخ قبيلة
كما أكد ويحمان في توضيحه على البعد الوطني والأممي لرموز المقاومة، مبرزًا أن “محمد بن عبد الكريم الخطابي مرجع أممي وليس شيخ قبيلة”، في رسالة تؤكد وحدة النضال الوطني المغربي بعيدًا عن التقزيم أو التقسيم الهوياتي، الذي لا يخدم سوى الاستعمار وأطماعه.
وأرفق ويحمان منشوره برابط مباشر للفيديو الكامل، الذي بسط من خلاله الحجج التي تدعم أراءه وموقفه في هذا الصدد داعيًا المتابعين لمشاهدته من أجل الاطلاع على تفاصيل موقفه بالصوت والصورة.
📎 لمشاهدة الفيديو الكامل لتوضيح أحمد ويحمان على قناته الرسمية في يوتيوب، يمكنكم النقر على هذا الرابط:
