من المتوقع أن يوقع الديوان الملكي على لائحة سفراء جدد مرشحين للقيام بمهامهم الدبلوماسية في عدد من الدول الأوروبي.
وجاء هذا التغيير في السلك الدبلوماسي المغربي في سياق أزمة سياسية والتوتر بين المغرب وكل من ألمانيا وإسبانيا والاتحاد الأوروبي بدرجة أقل.
هذه التغييرات الجديدة ستكون في سفارات بلدان عضوة في الاتحاد الأوروبي لها شراكات مهمة مع المغرب، وسيكون من بين المعيّنين رجال سياسة سبق لهم وأن كُلّفوا بحقائب وزارية.
ويخوض المغرب معركة سياسية على مستوى عالي من التوتر مع إسبانيا وألمانيا، وكانت اختبارا للحنكة الدبلوماسية للسفيرة في مدريد كريمة بنيعيش والسفيرة في برلين زهور العلوي، اللتان تتواجدان في المغرب منذ أسابيع بعد استدعائهما احتجاجا على مواقف القيادة السياسية في الضفة الأخرى.