أسدلت غرفة الجنايات الابتدائية بالجديدةالستار على المتهم في قضية ” تأنيب الضمير ” ب 30 سنة سجنا نافذا، وذلك بعد مؤاخذته من أجل جناية القتل العمد طبقا للفصل 392 من القانون الجنائي، وذلك ارتباطا بجريمة قتل وقعت بشاطئ الجديدة قبل سنتين وسجلت ضد مجهول، قبل أن يتقدم الجاني أمام مكتب رئيس المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، معترفا بأن ضميره أنبه على ما ارتكبت يداه من جرم مشهود في حق شخص ستيني.
وأثناء محاكمته حسب مصادر “الصباح”، حاول الجاني التراجع عن تصريحاته التمهيدية التلقائية التي أدلى بها في منتصف شهر رمضان الماضي، أمام هيأة حكم، وذلك لما استشعر الحكم الذي ينتظره.
لكن سرده لوقائع الجريمة لدى الشرطة ولدى قاضي التحقيق، وما اقتنع به، لم يتركا للجاني بصيص أمل في إقناع هيأة الحكم بأنه بريء.
30 عاما من الاكل والشرب والمأوى المجاني، والمصيبة ان هذا الحكم لن يكفر عنه هذه السيئة اللعينة