في كلمة العيد.. الملك سلمان: أقدر بشكل كبير قضاءكم العيد في بيوتكم ملتزمين بإجراءات التباعد الاجتماعي
هوية بريس – متابعات
أكد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في كلمة له بمناسبة عيد الفطر المبارك، على ضمان سلامة وصحة المواطنين والمقيمين.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الملك سلمان قوله “يواجه العالم ونحن جزء منه جائحة صحية واقتصادية لم يشهد العالم لها مثيلا، مما استدعى حلولا عاجلة لمواجهة جائحة فايروس كورونا المستجد، ولا يسعني في هذا الشأن، إلا أن أشكر المواطنين والمواطنات والمقيمين والمقيمات على وقوفهم بكل إخلاص ووفاء مع ما اتخذته الأجهزة المعنية في بلادنا من إجراءات احترازية ووقائية وعلاجية، هدفها الإنسان، ولا شيء غير الإنسان والحفاظ على صحته والعمل على رعايته، والسعي إلى راحته”.
وأضاف “إنني أقدر بشكل كبير قضاءكم العيد في بيوتكم، ملتزمين بكل وعي ومسؤولية بإجراءات التباعد الاجتماعي، مستعيضين عن اللقاءات وتبادل التهاني مباشرة، بالتواصل والمعايدة والتهنئة بالاتصالات والمراسلات والتواصل عن بعد.. كل ذلك حرصا على سلامتكم”.
وجدد سلمان التأكيد، في الكلمة “على أن سلامة وصحة المواطن والمقيم في رأس اهتماماتنا، آملين من الجميع اتخاذ إجراءات السلامة التي أقرتها ضوابط الحد من انتشار هذا الجائحة وتفشيها من أجل سلامتكم، وفي سبيل المحافظة على صحتكم”.
وتابع “إن بلادكم لتفخر أشد الفخر، بكوادرها الصحية والميدانية في كل القطاعات التي تصدت لهذه الجائحة بقوة وثبات وإخلاص، يساندهم في ذلك إخوانهم في القطاعات الأمنية والقطاعات كافة، فلهم منا جميعا كل الشكر والتقدير”.
وأردف قائلا “لقد أسهمت هذه الجهود بفضل الله تعالى في الوصول إلى نتائج تزرع الأمل وتبث التفاؤل بما تحقق في مواجهة انتشار الجائحة، فعالجت المصابين من المواطنين والمقيمين ووفرت المحاجر، واتخذت كل الإجراءات الاحترازية التي قد يكون بعضها مؤلما لكنها الضرورة، ومن أجل الإنسان يهون كل ما دونه”.
وأوضح العاهل السعودي أن المملكة بادرت إلى بذل كل الجهود الرامية إلى مقاومة هذه الجائحة، والسعي في تخفيف آثارها، كما قدمت الدعم السخي لمنظمة الصحة العالمية دعما لجهودها في مواجهة الجائحة، كما قدمت الدعم السخي للبحوث العلمية المحلية والدولية لاكتشاف لقاح للفايروس، أو دواء ناجع يسهم في تخليص البشرية من هذا الوباء.
وأضاف “واستشعارا لدورها العالمي وواجبها الإنساني دعت المملكة بحكم رئاستها مجموعة العشرين إلى عقد اجتماع قمة للمجموعة ناقشت خلالها الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية للجائحة واتخذت القرارات اللازمة، ولن توفر بلادكم جهدا في سبيل تقديم الخير للبشرية في هذه الجائحة خصوصاا وفي كل مناحي الحياة عموما”.