تعرض دركي لاعتداء شنيع، يوم 09 يونيو 2021، داخل مقر مقاطعة ببني يخلف التابعة لعمالة المحمدية، من قبل قائدها وأعوانه، بسبب التماطل في تسليمه وثيقة إدارية.
وأصيب الدركي، وهو نجل ضابط كبير في الجهاز نفسه، برضوض بعد تعرضه لاعتداء، كما كان ضحية إهانة من قبل القائد، الذي أغفل وضع الرقم التسلسلي على الوثيقة الإدارية التي طلبها الضحية، وبدل إصلاح الخطأ، تعمد بشكل مهين إتلافها ورميها في سلة القمامة، فكان رد الدركي إخراجها من السلة والمغادرة، ليجد نفسه محاصرا من قبل القائد وأعوانه لنزعها منه بالقوة.
وأشعرت جهات عناصر الدرك الملكي ببني يخلف، بالفوضى التي عمت مقر المقاطعة، فانتقلت على الفور، وخلال البحث، تبين أن الضحية مسؤول بمركز للدرك، وأنه نجل ضابط كبير في الجهاز، وقتها أدرك القائد فداحة ما قام به، فسارع إلى إشعار مسؤوليه بعمالة المحمدية بالواقعة، الذين سارعوا إلى التدخل لطي الملف، وتفادي أي متابعة قد تورطه وأعوانه.
وتعود تفاصيل القضية، عندما تقدم المسؤول الدركي إلى مقر المقاطعة للحصول على وثيقة إدارية، وظل ينتظر، إلى جانب مواطنين، قدوم القائد من الصباح إلى حدود الواحدة زوالا، ولما تسلم وثيقته الإدارية، تبين أنها خالية من الرقم التسلسلي، فنبه قائد المنطقة للأمر، بهدف إضافة الرقم في الوثيقة، أو منحه أخرى جديدة، بها جميع المواصفات الشكلية والإدارية.
تعامل القائد مع الأمر باستخفاف كبير، إذ قام بإتلاف الوثيقة وتخلص منها في سلة القمامة بطريقة مهينة، فأخرجها الدركي من سلة المهملات وقرر مغادرة المكتب، فتنبه القائد لخطورة ما قام به، فسارع وأعوانه لمنع الدركي من المغادرة إلى حين نزع الوثيقة منه.
وفوجئ الدركي بردة الفعل العنيفة في حقه، والتي وصلت إلى حد استعمال العنف، فحاول مقاومة القائد وأعوانه فوجد نفسه، ضحية اعتداء جسدي داخل مقر المقاطعة، ثم نجح القائد وأعوانه فينزع الوثيقة منه.
وشددت المصادر على أن القائد معروف بسوابقه في حق دركيين، إذ سبق أن عرض عددا منهم للتعسف والإهانة وسوء المعاملة أثناء قدومهم إلى مقر المقاطعة لإنجاز وثائقهم الإدارية.
هذا دركي وقع له ماوقع، اما المواطن البسيط، اذا تمتم بكلمة، ليس ضد قائد الملحقة، وانما ضد اصغر موظف في التراتبية، فمصيره الضرب والركل والسحل، ثم محاكمته بالحبس والغرامة لاهانته موظف.
اللهم عليك بالظالمين.
شاهد على الحادث : الذي وقع هو أن الدركي وكان بلباس مدني هو من قام بضرب القائد داخل مكتبه وخرج هاربا وخلفه القائد صائحا بأنه لطمه وأثر الضربة ظاهر على وجهه، ليوقفه أعوان السلطة ويضعونه في مكتب الحرس الترابي، إلى هنا انتهت الشهادة
وقد أخبرت بأنه جاء مساء ليطلب الصفح من اقائد الذي قبل اعتذاره وطوي الملف …. والله أعلم
هذا دركي وقع له ماوقع، اما المواطن البسيط، اذا تمتم بكلمة، ليس ضد قائد الملحقة، وانما ضد اصغر موظف في التراتبية، فمصيره الضرب والركل والسحل، ثم محاكمته بالحبس والغرامة لاهانته موظف.
اللهم عليك بالظالمين.
شاهد على الحادث : الذي وقع هو أن الدركي وكان بلباس مدني هو من قام بضرب القائد داخل مكتبه وخرج هاربا وخلفه القائد صائحا بأنه لطمه وأثر الضربة ظاهر على وجهه، ليوقفه أعوان السلطة ويضعونه في مكتب الحرس الترابي، إلى هنا انتهت الشهادة
وقد أخبرت بأنه جاء مساء ليطلب الصفح من اقائد الذي قبل اعتذاره وطوي الملف …. والله أعلم