قادة “البوليساريو” يتورطون في فضيحة جديدة ومخزية
هوية بريس – متابعات
تورط مقربون من قيادة البوليساريو متورطون في نقل شباب من مخيمات تندوف إلى مالي، حيث تأكد تجنيدهم لدى ميليشيا فاغنر، وفق ما كشفه منتدى دعم الحكم الذاتي في مخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ”فورساتين”.
وأوضح المنتدى المذكور أن ” حادثة هجوم مرتزقة “فاغنر” قبل أيام قليلة على الأراضي الموريتانية، واقتحام قريتي “دار النعيم”، و”مد الله”، وإطلاق النار، واعتقال أشخاص وإصابة آخرين بجروح، كشف أسرارا خطيرة، بعد حديث بعض الضحايا عن مرافقة ملثمين لمجموعة “فاغنر”، مهمتهم تسهيل التواصل مع الضحايا”.
وأكد المنتدى، أن ” بعض الأهالي أكدوا أن أولئك الملثمين يتحدثون بالحسانية، غير أنهم ليسوا موريتانيين، وهو الأمر الذي انتشر كالنار في الهشيم، ونقله موريتانيون إلى داخل مخيمات تندوف، لتبدأ جولة من البحث الجماعي عن حقيقة اختفاء عشرات الشباب الصحراوي، وعلاقته بالانخراط في مرتزقة فاغنر”.
كما لفت منتدى “فورساتين“، إلى أن ” بعض الأهالي بطرقهم الشخصية، وباستعمال علاقات القرابة مع بعض كبار التجار تمكنوا من الحصول على معلومات مفادها أن “فاغنر” استعانت بشباب من المخيمات قامت بتدريبهم وتأهليهم للمشاركة معها في عمليات بالساحل الإفريقي، والمساعدة في أعمال الترجمة والتمويه بسبب اللهجة ولون البشر، مقابل مبالغ مالية مغرية”.