قادة دول بمؤتمر المناخ والمغرب يستضيف قمة أفريقية
هوية بريس – وكالات
وصل عدد من رؤساء الدول والحكومات إلى مدينة مراكش للمشاركة في قمة المناخ التي انطلقت منذ الاثنين الماضي، وتستمر حتى الجمعة المقبل، كما يستضيف المغرب على هامش قمة المناخ اجتماعا لعشرات من قادة الدول الأفريقية، ويترأسه ملك المغرب محمد السادس.
وحل بالمغرب في اليومين الماضيين العشرات من قادة الدول والحكومات، أغلبهم من أفريقيا، ومن بين الواصلين الرئيسان السوداني عمر البشير والعراقي فؤاد معصوم، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
ويحضر قمة المناخ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ومن المتوقع وصول الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مساء اليوم، كما أعلن بأن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيشارك، لكن لم يتأكد وصوله.
ويشارك عدد كبير من القادة الأفارقة في قمة الأمم المتحدة للمناخ، ومن بينهم رؤساء السنغال وساحل العاج ورواندا وغينيا الاستوائية والكونغو والغابون وبوركينا فاسو والنيجر وغينيا وجزر القمر وبوتسوانا.
قمة أفريقية
وذكر الموقع الإعلامي للأمم المتحدة قبل بضعة أيام أن الأمين العام سيشارك غدا الأربعاء في قمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة التي يستضيفها ملك المغرب. وتأتي القمة الأفريقية بعد أسابيع من إعلان الرباط رغبتها في العودة إلى الاتحاد الأفريقي بعد عقود من الانسحاب على خلفية قبول عضوية جبهة البوليساريو.
ويشارك في القمة الأفريقية التي يترأسها ملك المغرب ثلاثون من زعماء القارة، وستخصص لبحث موضوع تحديات التغيرات المناخية في أفريقيا.
من جانب آخر، دعا رئيس اللجنة العلمية نزار بركة الدول المتقدمة إلى الوفاء بالتزاماتها بمنح مئة مليار دولار للدول النامية للتغلب على تغير المناخ، وشدد بركة في مؤتمر صحفي أمس على ضرورة العمل بسرعة لتمويل برامج التصدي لظاهرة الاحتباس الحراري وحصة القطاعين العام والخاص في هذا التمويل.
ونبه وزير المالية المغربي محمد بوسعيد في المؤتمر الصحفي نفسه إلى وجود تأخر في آليات تمويل الدول المتقدمة لصالح الدول النامية.
نتائج دراسة
وفي سياق متصل، خلصت دراسة علمية نشرت أمس أن الانبعاثات العالمية للغازات المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري ظلت ثابتة للسنة الثالثة على التوالي في 2016، وذلك بفضل تراجع الانبعاثات في الصين
وأضافت الدراسة -التي نشرتها دورية بيانات علوم نظام الأرض- أنه من المتوقع أن ترتفع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الوقود الأحفوري والصناعة بنسبة بسيطة تبلغ 0.2% في 2016 عن 2015 إلى 36.4 مليار طن، وهي السنة الثالثة على التوالي التي لا يطرأ تغيير على هذه النسبة، ولكنها تقل عن معدلات الزيادة التي بلغت 3% في العقد الأول من القرن الحالي.