كشف الرئيس السابق لـ”العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان”، عبد الرزاق بوغنبور، عن استدعائه من طرف الشرطة القضائية بمنطقة الصخيرات تمارة، للحضور عاجلا.
وقال بوغنبور في توضيح توصل به موقع هوية بريس، قال فيه: بناء على الاستدعاء الذي تسلمته الخميس على الساعة الثانية والربع بمنزلي والقاضي بحضوري لدى رئاسة مجموعة الأبحاث الثالثة بفرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الصخيرات تمارة لأمر مستعجل يهمني، توجهت صباح يوم الجمعة 18 فبراير 2022 على الساعة 12 زوالا إلى الجهة المعنية، وبعد تأكيد هويتي وتسجيل معطيات مرتبطة بأنشطتي الحقوقية لمايقارب ثلاثة عقود، تم اخباري بطبيعة الاستدعاء، إحالة من السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتمارة على الفرقة المعنية بالبحث في شأن تدويناتي عبر حسابي الشخصي على الفايسبوك والمتعلق بنشر الإعلان الخاص بالحركة الاحتجاجية التي أعلنتها الجبهة الاجتماعية المغربية وما يتعلق بها في إطار تخليذ الذكري الحادية عشرة لحركة 20 فبراير المجيدة.
وأكدت على معطي واحد أني كناشط حقوقي أتشبت بحقي في التعبير والرأي الذي يكفله لي الدستور المغربي والمواثيق الدولية، ووقعت المحضر الذي سيحال على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتمارة من أجل اتخاذ القرار بالمتابعة من عدمها، للإشارة لا بد من التأكيد على مهنية فريق البحث بقيادة العميد الممتاز الذي أشرف على البحث وتعاملهم الحضاري واحترامهم لكل الضوابط القانونية.
وفي الختام تقدم بالشكر لزوجته وكافة المناضلات والمناضلين السياسيين النقابيين والحقوقيين الذين عبروا عن تضامنهم المطلق معه عبر كل وسائل الاتصال الممكنة، وشكر خاص لعدد كبير من السادة المحامين الذين عبروا لي عن استعدادهم للمؤازرة والدفاع عني هؤلاء جميعا منحوني دفءا خاص وثقة في النفس والاستعداد لأسوء الاحتمالات _ لا قدر الله -.