قداس ديني لليهود بالدار البيضاء يتسبب في 16 حالة إصابة بكورونا
هوية بريس – متابعات
أصيب 16 من اليهود المغاربة بفيروس كورونا بعد مشاركتهم في حفل ديني بمدينة الدار البيضاء.
ونقل موقع “تيل كيل” عن سيرج بيير ديغو، الأمين العام لمجلس الجماعات اليهودية بالمغرب، قوله أن المصابين شاركوا في احتفالين دينيين في 7 و10 مارس الجاري بالدار البيضاء.
وحسب جريدة الصباح فقد تم إخضاع 300 يهودي مغربي لاختبارات الكشف عن الفيروس، للتأكد من إصابتهم من عدمها بكورونا، وذلك بعد مشاركتهم جميعا في احتفالات يوم “بوريم المقدس” عند الطائفة اليهودية.
وخضع المعبد اليهودي إلى عملية تعقيم شاملة، في الوقت الذي تكلف أحد أبناء الطائفة اليهودية بالعاصمة الاقتصادية، بمرافقة اليهود المشاركين في الاحتفال، على شكل مجموعات، من أجل الخضوع للفحص والاختبارات.
وأصدر مجلس الجماعات اليهودية بلاغا يوم 23 مارس أشار فيه إلى إنشاء خلية أزمة لمتابعة هذا الأمر، متكونة من أطباء ومتطوعين من أفراد الطائفة لتقديم المساعدة في هذا الظرف الصعب، وذلك بتنسيق كامل من السلطات.
وللقارئ الكريم أن يتخيل لو وقع هذا الأمر في مسجد من المساجد، ماذا كان سيقول العلمانيون واللادينيون، وما هي الأوصاف التي كانوا سيرمون المسلمين بها، لكن لما يتعلق الأمر باليهود فلا تكاد تسمع لهم همسا.
طبعا نحن لا نشمت في أحد إنما القصد هو كشف الحقد الدفين لهذه الطائفة المتطرفة، والكراهية التي تكنها للمصلين المسلمين فحسب.