وحسب معطيات أولية فإن القذيفة التي عثر عليها بالمنطقة التابعة للدائرة الترابية الملحقة بالمنطقة الإدارية حي المدرسة تعود الى الحقبة الاستعمارية.
وحلت الفرق التقنية التابعة للأمن ووزارة الداخلية بعين المكان على وجه السرعة، وقامت بالمعاينة الأولية للقذيفة التي يظهر أنها قديمة وتعود للفترة الاستعمارية.

ويجري إخضاع القذيفة في الوقت الحالي لخبرات تقنية، حسب إفادة موقع 360، من قبل القوات المسلحة الملكية قبل العمل على تفجيرها بشكل آمن، وفي احترام لشروط السلامة والوقاية من الأخطار، في حال كان مفعول خطرها ما زال قائما.
وليست هذه المرة الأولى التي يعثر فيها على قذيفة، حيث سبق العثور على قذائف مماثلة بكل من شفشاون والضواحي، ما يستدعي حضور الفرق التقنية المتخصصة في المتفجرات، وذلك تجنبا لأي انفجار مفاجيء.



