قرارات الهدم والإفراغ لسلطات الدار البيضاء تثير غضب الساكنة
هوية بريس-متابعة
أثارت قرارات الهدم والإفراغ لسلطات الدار البيضاء بسبب فصل الشتاء، غضب المواطنين، بسبب غياب التعويضات عن السكن بعد الافراغ.
وفي هذا الصدد، أفاد مواطن متضرر بأن السلطات المحلية بالحي المحمدي بلغته بقرار الافراغ رغم أن منزله آمن، إلا أنه محاذي لمنزل آيل للسقوط.
وزاد المتحدث في تصريح لهوية بريس، أن السلطات بلغته فقط بقرار الافراغ وبعد رفصه طلبوا منه التوقيع على وثيقة تحمله مسؤولية كل المخاطر المقبلة. مؤكدا، أن السلطات لم تعرض عليه التعويض في حال خروجه من منزله الآمن، أو مكانا آخر سيأوي فيه أسرته.
وأضاف المواطن المتضرر، أن المنزل المحاذي المهدد بالسقوط، ترفض السلطات أن تسلم رخصة الهدم والاصلاح لصاحبه.
يذكر أنه، على مستوى مدينة الدار البيضاء، ووفق معطيات رسمية، تصل المباني التي تم إحصاؤها سابقا واتخذ في حقها قرار يقضي بالهدم إلى 2180 بناية، بينما سيتم هدم جزئي لـ956 بناية، على أن تتم معالجة 2921 بناية.
وقد صادقت جماعة الدار البيضاء على تخصيص ما يناهز 23 مليون درهم لعملية هدم المباني الآيلة للسقوط، التي ستتكلف بها شركة “الدار البيضاء للإسكان والتجهيز”.
هذا وأفادت مصادر إعلامية أنه بتعليمات مباشرة من والي جهة طنجة، تدخلت لجنة ولائية لإعادة إسكان ست أسر بعد إخلائهم من منازل آيلة للسقوط بالمدينة العتيقة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن التعليمات جاءت مباشرة بعد حادث سقوط منزل بالدار البيضاء والذي خلف ثلاثة قتلى.
وأكدت نفس المصادر، أن اللجنة مكونة من رئيس قسم الشؤون الداخلية، باشا المدينة، قائد الملحقة الإدارية الثانية، ومسؤولين من قسم التعمير، حيث تمت لحد الساعة معاينة ستة منازل آيلة للسقوط وضمهم للائحة المنازل التي سيشملها برنامج الإصلاح.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الأسر المعنية تم نقلهم لشقق إلى حين إصلاح منازلهم.