قرار جديد يُغيّر مسار دبلوم الطب بالمغرب.. إليك أبرز 5 مستجدات

هوية بريس – متابعات
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على لسان الوزير عز الدين الميداوي، عن سلسلة تعديلات جديدة طالت دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية الخاص بدبلوم دكتور في الطب، ضمن قرار رسمي نُشر في العدد 7422 من الجريدة الرسمية.
ويهم هذا التحديث البنيوي مجموعة من الجوانب المرتبطة بمسار التكوين الطبي، من بينها تقليص عدد الوحدات، تغيير في التسمية والمضامين، وتعديلات في شروط التقييم والتداريب السريرية.
تقليص عدد الوحدات وتعديل التوزيع
وفقًا للقرار الوزاري الجديد، تم تقليص عدد وحدات الفصول الثمانية الأولى من التكوين الطبي من 7 إلى 6 وحدات، موزعة على 5 وحدات معرفية ووحدة واحدة صنّفت ضمن “الوحدات الأفقية”.
وفي نفس الإطار، تقرر تغيير اسم “مهارات القوة” إلى “الوحدات الأفقية”، مع إلغاء وحدة “العلوم الإنسانية والاجتماعية المرتبطة بعلم النفس الاجتماعي والمسؤولية المجتمعية والبيئية”، وتعويضها بوحدات مخصصة لتعلم اللغة الإنجليزية واللغة الإنجليزية الطبية.
تخفيض عتبة النقطة المشروطة للمعاوضة
أدخل القرار الوزاري أيضًا تعديلاً على آلية اكتساب الوحدة عن طريق المعاوضة، إذ تم خفض النقطة المطلوبة من 14 إلى 13 نقطة، مع توسيع نطاق المعاوضة لتشمل كافة الوحدات بدل بعض الوحدات فقط، كما كان معمولًا به سابقًا.
ومع ذلك، استثنى النص الوزاري الوحدات الخاصة بالكفايات السريرية من هذه الآلية، مما يعني ضرورة اجتيازها بشكل مباشر دون اعتماد المعاوضة.
رفع عدد التداريب السريرية
وفي مستجد بارز آخر، قررت الوزارة رفع عدد التداريب السريرية التي يجب على الطالب إتمامها للانتقال إلى السنة الموالية، من تدريب واحد إلى تدريبين سريريين كحد أقصى خلال السنة الجامعية الواحدة، على أن تُستكمل هذه التداريب قبل بداية السنة السادسة من التكوين الطبي.
نحو تكوين طبي أكثر صرامة وتخصصًا
تعكس هذه التعديلات توجّه الوزارة نحو تجويد مسار التكوين الطبي في المغرب، وضمان توازن أكبر بين المعارف النظرية والكفايات التطبيقية، لا سيما في ظل التحولات المتسارعة التي يعرفها المجال الصحي وتزايد التحديات المرتبطة بمهنة الطب.



