قرصنة وعرض عبارات مسيئة وخادشة على لوحة إشهارية قرب مؤسسات عمومية بتطوان
هوية بريس – متابعات
فتحت السلطات الإقليمية في مدينة المضيق تحقيقا إداريا بشأن جريمة قرصنة لوحة إعلانات إلكترونية تقع بالقرب من مقر الجماعة الحضرية ومقر الباشوية، بالإضافة إلى الشارع المؤدي إلى مطار سانية الرمل بتطوان، فضلا عن بعض الكليات التابعة لجامعة عبد المالك السعدي.
وحسب مصادر يومية “الأخبار”، فإن اللوحة الإلكترونية ضمنت عبارات مسيئة تخدش الحياء العام، ما تسبب في استياء المارة من أفراد وعائلات ورفضهم لمثل هذه الجرائم التي يجهل الهدف منها، وتدخل في خانة التفاهة والإخلال بالحياء العام الذي يعاقب عليه القانون الجنائي المغربي، بالسجن والغرامة المالية.
وأضافت المصادر نفسها أن السلطات تلقت تعليمات فورية بإيقاف تزويد اللوحة الإشهارية بالتيار الكهربائي، وهو ما تم بالفعل قبل حضور مصلحة الإنارة بالجماعة الحضرية لمرتيل وقيامها بنزع اللوحة ونقلها بواسطة شاحنة إلى المحجز البلدي، في انتظار استكمال المساطر القانونية الجاري بها العمل في مثل هذه الحالات.
وستفتح الجهات المختصة بحثا قضائيا لمعرفة حيثيات قرصنة اللوحة الإشهارية الإلكترونية المذكورة، ومحاولة الضابطة القضائية المكلفة بالجريمة الالكترونية التوصل إلى هوية الشخص أو الجهات المتورطة في جريمة الاخلال بالحياء العام ونشر عبارات مسيئة للعموم بالشارع العمومي وأثناء الذروة السياحية وبالقرب من مؤسسات عمومية متعددة.
وأشارت اليومية أن المشتبه فيه سيواجه عقوبات تتعلق بجريمة القرصنة، إلى جانب الفصل 483 من القانون الجنائي المغربي الذي ينص على أنه من ارتكب إخلالا علنيا بالحياء العام، وذلك بالعري المتعمد أو بالبذاءة في الإشارات أو الأفعال، يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى سنتين وبغرامة من مائة وعشرين درهما إلى خمسمئة درهم.