وقام المغرب بدراسة تجارب دولية تتعلق بالحلول الرقمية، خاصة التجربة الكورية التي نجحت في استخدام قاعدة البيانات الضخمة، ونظام تتبع المواقع GPS الموجود في الهواتف الذكية، لأجل عزل المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وتُتيح هذه الحلول التكنولوجية، وهى عبارة عن تطبيقات في الهواتف الذكية لتجنب الفيروس، للمستخدمين معرفة مدى قربهم من مكان وجود مريض مؤكد بفيروس كورونا، وبالتالى يمكنك تجنب الطريق التى مر منها مصاب بكورونا أو المنطقة التى كان يوجد فيها.
وتُحدد هذه التطبيقات مناطق الخطر، ما يعني أن السلطات المغربية ستضع جميع المعطيات المتعلقة بخريطة انتشار الوباء رهن إشارة مستخدمى هذه التطبيقات حتى يتسنى لهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة من بعض المناطق والمباني المصرح بها لتفاديها.
وبإمكان مستخدمي هذه التطبيقات، الذين كانوا على اتصال بشخص مصاب بفيروس كورونا في المغرب، سيتوصلون بإشعار عبر التطبيق أو رسالة على هاتفهم، تخبرهم بضرورة عزل أنفسهم قبل التواصل معهم من قبل السلطات المعنية لإجراء اختبار الكشف عليهم.
وأوصت وزارة الداخلية المغربية، وهى الجهة التي أطلقت المشروع، بضرورة أن يراعي هذا المشروع التكنولوجي تطبيقات دولية في هذا المجال.