قصيدة الشاعر عبد المجيد أيت عبو تفاعلا مع الاعتداء الأمني على الأساتذة
هوية بريس – عبد المجيد أيت عبو
مَا ضَرَّ أَنْ خَرَّقُوا ثَوْبِي، فَعِزَّتُنَا = قَدْ مُزِّقَتْ بَيْنَ تَهْمِيشٍ وَإِذْلَالِ
مَا ضَرَّ أَنْ يَسْحَبُوا جِسْمِي، فَكَمْ نُبِذَتْ = فِينَا مَدَارِسُنَا نَبْذَ الْحِذَا الْبَالِي
جَاءَ النِّظَامُ، وَمَا شَيْءٌ يَجِدُّ سِوَى = سَرْدِ الْعُقُوبَاتِ فِي تَعْدَادِ أَشْغَالِ:
دَرِّسْ، وَوَجِّهْ، وَنَشِّطْ، وَاسْتَمِعْ، وَأَعِنْ = وَاحْرُسْ، وَأَمْسِكْ نِقَاطًا دُونَ آجَالِ
وَالأَجْرُ صِفْرٌ، وَمَا يَزْدَادُ فِي غَدِنَا = إلاَّ سَقَامٌ مُذِيبٌ بَعْدَ إِعْلَالِ
|| شعر: عبد المجيد أيت عبو
مراكش، 5 أكتوبر 2023م.