قصيدة “لَكُمْ كلُّ التَّضامنِ يَا (سَعيدُ)”
هوية بريس – محند إيهوم
بسم الله الرحمن الرحيم.. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه، وبعد: هذه أبيات أنشأتها تضامنا مع الإمام الفقيه (سعيد أبي علي) المعروف، والذي اعتقل هذه الأيام وهو يطالب بتحسين وضعيته وإخوانه القيمين الدينيين.
. ——
ـ لَكُمْ كلُّ التَّضامنِ يَا (سَعيدُ) ـ
…………………………
لَكُمْ كلُّ التَّضامنِ يَا (سَعِيدُ)
لكم منَّــا الأزاهرُ والورودُ
لَكُمْ يَا شهمُ منْ كل الغَيَارَى
تَحايا مَــــــنْ يُسَاندُ لا يَكيدُ
فأنتَ كمَا أَرى حبرٌ أبِـــــيٌّ
مبادئكَ الشَّجاعةُ والصمُودُ
وَأَنتَ الرائدُ المِقدامُ حَقاً
وأنتَ الكفْءُ والْحرُّ الْفَريدُ
تُريدُ لمنْ يَؤُمُّ الناسَ مَجْداً
وعيشا فيه للعليا صُعودُ
تُحبُّ بلادَكَ الميمونَ تَزهو
بعاهلها المبجـلِ يَـا (سَعِيدُ)
تُـدافعُ عَــن ثَوابـها وفـِــياً
لـهُ وعــيٌ لـهُ فهــمٌ سَديدُ
بَرَزتَ ولَمْ تكنْ ممن تَوارى
وعَنْ دَرْبِ الكرامةِ لَا تَحِيدُ
رَفضتَ الجبنَ قُلتَ أنا (إمَامٌ)
أُكافحُ لا تُحاصرني القيودُ
تُدافعُ عن بيوتِ الله تدعُو
إلى إنصاف من فيها يَشِيدُ
تُريدُ لها الكرامةَ والمعَالي
تُريدُ لها التفوقَ يا مَجيدُ
تكونُ كَمَا مَضى حِصناً، تؤدي
رسالتُها، تجودُ بما يفيدُ
تريدُ لمَنْ بها عَكفُوا حَياة
بها الاعزازُ والعيشُ الرغيدُ
بها جَوٌّ يصونُ النفسَ يحمي
كرامتَها، بها العدلُ الحَميدُ
يَطِيبُ إمُامُهَا وينالُ أجْراً
به عـــــز الحياة لهُ يَعودُ
تُسائلُ عن حقوق القوم تَدعو
إلى الاصلاحِ غايةُ ما تريدُ
لذا سَجنوكَ إِسكاتا لصوتٍ
عن الضعفاء جهراً قد يذودُ
فلمْ تك سَارقا أوْ ذَا فُجور
ولمْ تكُ بيننَـــاممــن يكيدُ
سَلَكْتَ طريقَ منْ يَبْغي حُقوقاً
يُغَطيها لَهُ الْغَيمُ الشَّدِيدُ
لذَا فاصبرْ ..غَداً ستكونُ حراً
وتَبْعُدُ عَنْ مطالبكَ القيودُ
…………………………………………
محند إيهوم ـ أكادير
في: 11صفر 1443هـ الموافق: 19 شتنبر2021 م