ما تزال فضيحة “عصابة وكيل الملك” تفرز الأحداث الجديدة، وتدخل العديد من المتورطين السجن الإحتياطي، وآخر هذه التطورات هي أمر وكيل الملك بابتدائية البيضاء، بوضع، “كوافورة” وصديقتها سجن عكاشة، بعدما عمدتا إلى الضغط على ضحية في ملف عصابة القاضي.
وحسب المصادر فإن الأمر يتعلق بزبونة “الكوافورة”، التي تدير مدرسة للحلاقة في ملكية زوجها، الذي كان عضوا بغرفة الصناعة التقليدية، ومستشارا بالمحمدية، وأدين في وقت سابق بالحبس النافذ بشأن تبديد أموال عمومية، إذ عمدت الزوجة وصديقتها، التي تعمل معها في مدرسة الحلاقة، التي تديرها، على تتبع المشتكية الضحية في ملف نائب وكيل الملك، لحملها على التراجع عن الشهادة التي قدمتها أمام الفرقة الوطنية، بشأن السمسرة والدعارة التي كانت ضحيتهما.
ووجه وكيل الملك للمتهمتين تهمة “حمل الغير على الإدلاء بشهادة، وتقديم إقرار كاذب في قضية جنائية عن طريق التهديد واستعمال الوعود والضغط”.
وتفجرت هذه القضية بعد اعتقال “نائب وكيل الملك” ومتابعته في حالة اعتقال من أجل تكوين عصابة إجرامية والارتشاء وتسخير أشخاص في البغاء.