قضية هرب طبيب مغربي وزوجته من أوكرانيا تصل البرلمان الإيطالي
هوية بريس – متابعات
وصلت قضية مهاجر مغربي حل بإيطاليا رفقة زوجته، هربا من الحرب في أوكرانيا إلى البرلمان الإيطالي، بعدما رفضت سلطات البلد الأوربي تمكينه من تصريح إقامة مؤقت بصفته لاجئا، لأنه ليس أوكرانيا.
ويتعلق الأمر بالمهاجر المغربي “توفيق الكوكبي”، 33 سنة، وهو طبيب متخصص في جراحة العيون، قرر الفرار من الاجتياح الروسي نحو إيطاليا رفقة زوجته الأوكرانية، غير أن زوجته استفادت من صفة اللجوء بينما رفض طلب الزوج.
وكان المهاجر المغربي يقيم رفقة زوجته الأوكرانية في مدينة “خاركيف”، ثم لجأ إلى شقيقته الكبرى في مدينة “بيرغامو” الإيطالية، حيث جرت معاملته بتمييز عن زوجته وقد تم رفض طلب منحه تصريحا بالإقامة المؤقتة وجرى إعلامه بضرورة مغادرة البلاد.
وكانت صحيفة “لاريبوبليكا” تعرضت لقضية المهاجر المغربي، ما جعل نائبة للحزب الديمقراطي، ورئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الإيطالي تسائل وزيرة الداخلية حول الأسباب التي جعلت شرطة “بيرغامو” ترفض تمكين “توفيق الكواكبي” من التصريح المؤقت شأنه شأن زوجته الأوكرانية.
وقالت النائبة “لورا بولدريني” في سؤالها لـ”لوسيانا لامورجيز”، وزيرة الداخلية إن المهاجر المغربي مطالب بمغادرة البلاد ومجبر على الانفصال عن زوجته التي تم الترخيص لها بالبقاء في إيطاليا، متسائلة كيف يمكن لسلطات بلادنا أن تقيم وضع الزوجين بهذه الطريقة التي تمايز بين زوجين بشكل تتفشى معه كل الفروق بينهما.
وطالبت النائبة من وزيرة الداخلية، العمل على تطبيق التوجيه 55 لعام 2001 الصادر عن الاتحاد الأوروبي، بما يمكن كل الفارين من الحرب الدائرة في أوكرانيا، سواء أكانوا مواطنين أوكرانيين أو من جنسيات أخرى كانوا يقيمون فيها بشكل قانوني، من صفة لاجئين هربا من الحرب.