قطر: الحصار كان اختبارا لنجاعة إصلاحات أجريناها
هوية بريس – وكالات
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، إن بلادها شهدت إصلاحات سياسية ومؤسساتية منذ العام 2000، وإن الحصار أثبت نجاعة تلك الإصلاحات.
وأضافت الخاطر في حوار على قناة “TRT Word” (تركية ناطقة بالانجليزية) نقلتها الصحافة المحلية، الثلاثاء، أن “الحصار” جاء بمثابة اختبار لمدى فاعلية تلك الإصلاحات.
وأكملت بذات الخصوص: “بالفعل أعتقد أننا قد اجتزنا الاختبار (..) جميع المؤشرات تشير إلى أن دولة قطر تشهد ازدهارا مهما في جميع المجالات”.
وتشهد منطقة الخليج أسوأ أزمة في تاريخها، بدأت في 5 يونيو 2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها “إجراءات عقابية” بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.
وفي حديثها عن تنظيم قطر لكأس العالم وإمكانية مشاركة دول الحصار على غرار الإمارات في فعاليات الحدث الرياضي الأهم في العالم؛ اعتبرت الخاطر أنه “من الصعب الحكم على نية الإمارات بتقديم عرض للتعاون مع قطر في تنظيم كأس العالم 2022”.
وجددت قولها بأن “قطر سعت منذ البداية ليكون كأس العالم لمنطقة الشرق الأوسط والعالم العربي بالكامل ولكل البلدان المشاركة والمستفيدة، وما زالت تلك هي الرغبة الأساسية للدوحة”.
وأوضحت بهذا الصدد أنه “بسبب الوضع الدبلوماسي الصعب، فمن الصعب تخيل كأس العالم بين قطر والإمارات”.
وحول قضية حقوق العمال المُثارة؛ أكدت “الخاطر” سعي بلادها الدائم لتحسين وضعية العمال، مبرزةً الجهد الذي تبذله قطر لمشاركة منظمات حقوق الإنسان في خطط عملها التي تهدف لتحسين ظروف العمل بوضع قواعد وتدابير لحماية العمال.
وذكرت أن “قطر وقعت مذكرة تفاهم مع منظمة العمل الدولية، وبناءً عليه، فتحت المنظمة مكتبًا لها في الدوحة للتنسيق والعمل عن قرب مع المؤسسات القطرية”، وفقا للأناضول.