قطر تكشف سبب عدم قبولها تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني
هوية بريس – متابعات
قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الجمعة، إنه من غير المرجح أن تطبع الدوحة العلاقات مع إسرائيل “ما لم يتم حل النزاع مع الفلسطينيين”.
وفي مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي”، أضاف عبد الرحمن أنه متفائل بشأن تحسن العلاقات مع جيران قطر من أعضاء مجلس التعاون الخليجي الذين رفعوا حصارا دام 3 سنوات ونصف ضد قطر في يناير الماضي.
وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في يونيو 2017، قطع العلاقات مع قطر، بينما أغلقت الدول الأربع مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، ومنعت التعاملات التجارية مع الإمارة وأوقفت دخول القطريين إلى أراضيها.
لكن في الخامس من يناير الماضي، عقدت مصالحة بين الدول الأربع وقطر في قمة مجلس التعاون الخليجي، في مدينة العلا السعودية، وأعلنت الدول الأربع رفع القيود وعودة العلاقات.
وعن العلاقات مع الكيان الصهيوني أردف الوزير بالقول: “السبب الرئيسي لعدم وجود علاقات بين قطر وإسرائيل هو احتلال الأراضي الفلسطينية. السبب لا يزال قائما، وليس هناك خطوة أو أي أمل نحو السلام حتى الآن، لم نر أي ضوء في نهاية النفق”.
وأشار إلى أن إقامة علاقات مع إسرائيل لن تحل المشاكل طويلة الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين، مضيفا: “أعتقد أنه يجب علينا معالجة الصراع أولا، ثم نتخذ الخطوة لتحقيق السلام مع إسرائيل”.
في العام الماضي وبوساطة أمريكية، وقع الكيان الصهيوني اتفاقات مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان لإقامة علاقة دبلوماسية. لكن دولا مثل قطر والسعودية أكدت أنه يجب على إسرائيل أولا التوقيع على اتفاقية سلام مع الفلسطينيين.