قطر: 21 ألف تذكرة طيران مجانية للمعلمين بمناسبة يومهم العالمي
هوية بريس- عبد الصمد إيشن
أعلنت الخطوط الجوية القطرية، الأحد، أنها ستقدم 21 ألف تذكرة طيران مجانية للمعلمين في 75 بلدا، بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين.
وذكر بيان صادر عن الشركة، أن هذه بادرة شكر للمعلمين على تفانيهم في تعليم الطلاب بمختلف أنحاء العالم، في خضم التحديات التي فرضها تفشي فيروس كورونا.
وأوضح أن باب التقديم للحصول على التذاكر سيفتح الإثنين في الساعة 04:00 بتوقيت الدوحة، على أن يغلق الخميس في الساعة 03:59 بتوقيت الدوحة.
وأكد أنه يحق للعاملين في مجال التعليم في أكثر من 75 دولة تُسير الخطوط الجوية القطرية حاليا رحلاتها إليها، الحصول على هذه التذاكر المجانية.
وأفادت بأنه لضمان نزاهة وشفافية عملية تقديم الطلبات، سيتلقى كل بلد عددا محددا من التذاكر يوميا وعلى مدار 3 أيام.
نعم أيها السادة.،
لكن نحن أساتذة المغرب يكفينا فخرا كلمة وزيرنا المفدى في هذه المناسبة، وزارة لا تهدي للمعلم و لو قلما أحمر ليصحح به، بل هو من يشتري من ماله الخاص أقلاما لبدية للسبورة، و يقتني من آن لآخر هدايا للأوائل من تلاميذه، و في بعض الأحيان سكاكر لتلاميذه (رغم ما قد تسببه من تسوس)، في بعض الأحيان قد يطبع وثائق و امتحانات من ماله الخاص و هو يتحمل أعباء أسرته الصغيرة، و والديه ( و هو واجب)، و إخوته الذين لم يسعفهم الحظ لنيل وظيفة على كبى سنهم،
وزارة لا تعطي للأستاذة وزرة (لباس) العمل و تطالبه بالوزرة و بالنشبد الوطني (كي يحب التلميذ وطنه) و ياليت الوطن يحب بمجرد نشيد فمحبة الأوطان كمحبة الآباء، إن هم أحسنوا إليك في الصغر أحببتهم و بررت بهم في الكبر.
و عند تقاعده، ينادى عليه في احتفال مهيب، فتهدى له سجادة و بطانية كي ينام ما تبقى من أيام حياته، فلا يبقى له من الصحة و لا من المال ما يستمتع به، فنجده محاصرا بجيش من العلل.
لعله الوحيد الذي ينعت بالبخل، و يطالب بتزيين قسمه و أن يصرف من ماله الخاص على عمله و أدوات عمله.
زد على ذلك قلة أدب التلاميذ و جرأتهم على معلميهم،
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
والله لو كان لي دخل آخر لقدمت استقالتي دون تردد.
.