قط مشعوذة سلا، الذي تسبب في إثارة ضجة وطنية بعد الهجوم الشعبي على منزل مشعوذته التي خاطت فمه وملأته بأعمال سحر، يتماثل للشفاء، وصحته تتحسن، بعد الذي وقع له.
وقد قيل إن “الشوافة”، جوعته أسبوعا كاملا حتى يسهل استخدامه، فتنهك قواه ولا يقاوم أثناء عملية حشو السحر في فمه، وحتى يكون موته سريعا بعد ذلك.
هذا قط سلا يتماثل للشفاء بعد أن صار بطلا شعبيا، إذ تسبب في اعتقال مشعوذة لطالما استنكر ساكنة حي الواد ما تقوم به من أعمال مخالفة للشرع والقانون.
وفي المقابل ذكرت أخبار أنه تم صباح اليوم الثلاثاء العثور على قط جديد بمدينة طنجة، استعمل هو الآخر لأعمال سحر وشعوذة، بطريقة أبشع من قط سلا.
وحسب المرأة التي وجدته وهو يتألم ويتخبط أمام مسجد بمنطقة مالاباطا، فقد قام مجهولون بخياطة أطرافه الأربعة وعينيه وفمه بعدما دسوا فيه صورة شخص مرفوقة بطلاسيم سحرية.
كما ذكر الخبر أن المرأة بعد عثورها على القط أشعرت الأجهزة الأمنية، حيث تدخلت المصالح القضائية والعلمية، وقامت بأمر من النيابة العامة بإعدام القط وإتلاف الأدوات التي تم العثور عليها بين فكيه، وبادرت المصالح الأمنية بطنجة إلى فتح تحقيق في الموضوع واستجواب القائمين على المسجد.
للأسف قط طنجة تم استغلاله بشكل أبشع وكانت نهايته مؤلمة.
وفي حديث النبي صلى الله الله عليه وسلم المبعوث رحمة للعالمين، قال: “دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض” رواه البخاري (3140) ومسلم (2242).