قلق إسباني من القواعد العسكرية المغربية شمال المملكة
هوية بريس – متابعات
أثار بناء المغرب لقاعدة عسكرية بمنطقة القصر الصغير قلقا لدى الأوساط العسكرية الإسبانية.
واعتبرت صحيفة “الإسبانيول” أن المملكة المغربية تحولت إلى منافس لإسبانيا على المستوى العسكري من خلال بناء قاعدة عسكرية بمدينة القصر الصغير بالقرب من الميناء المتوسطي، والتي ستسمح في إطار العلاقات المغربية الأمريكية للبحرية الأمريكية بالرسو فيها ومغادرتها قبل دخولها مياه البحر الأبيض المتوسط، وهو ما سيجبر إسبانيا على تقديم تنازلات إقليمية.
وتتخوف إسبانيا من هذا السيناريو الذي سيشكل ضربة للقاعدة العسكرية “روتا” القريبة من قادس والتي تستغلها القوات الأمريكية بعقد أبرم سنة 1988 وسينتهي في الشهور القادمة.
وحسب الصحيفة الإسبانية نفسها تتنافس إسبانيا مع الخطط العسكرية المغربية الطموحة المتمثلة في أربع قواعد تعمل بكامل طاقتها في شمال البلاد ومشاريع لبناء قواعد عسكرية جديدة؛ “جرسيف” و”توريرت” و”القصر الصغير” و”جبل العروي”.
من الخطأ بناء قواعد عسكرية وتسليمها لامريكا وكأنها وصي على بلادنا التي تتمتع بالسيادة التامة، لان تواجد ضباط امريكان في قواعدنا العسكرية يعني تواجد مخابرات امريكية، وبالتالي نصبح تحت فكي كماشة الناتو تفعل بنا ما تشاء.
تعاون الامريكي المغربي .انسا العاطفة من الضروري بنا قاعدة أمريكية.فروسيا لها قاعدة في الجزائر