قنيبي يعلق على هتاف وزير الداخلية الفرنسي “تحيا الرياضة يسقط الحجاب”

28 مارس 2025 15:00

هوية بريس – متابعة

أمام حوالي 2000 شخص اجتمعوا للتعبير عن تخوفّهم من صعود التيار الإسلامي أطلق وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، تصريحاته ووعد “بعدم الاستسلام أبداً للإسلامويين”.

ووصف الوزير الذي يسعى لرئاسة حزب الجمهوريين اليميني الإسلاموية بالسمّ، وقال ريتايو “دعونا نتحلى بالشجاعة للاعتراف بأنه في فرنسا، لا يوجد سوى طائفة واحدة، وانفصالية واحدة فقط تهدد الجمهورية، هي الإسلاموية”.

تصريحات وزير الداخلية أطقلت خلال تجمع نظمته مجموعة “تحرك معاً”، وهي مبادرة أطلقتها الشبكة الأوروبية للقيادة، والتي تقول إنها تكرس عملها لتعزيز العلاقات بين فرنسا وأوروبا وإسرائيل.

على وقع هتافات وتصفيق الجمهور وأمام شاشة كتب عليها شعار “من أجل الجمهورية… فرنسا ضد الإسلاموية!”، جدد ريتايو معارضته القوية لارتداء الحجاب خلال المنافسات الرياضية. وقال “الرياضة مثل الجمهورية، يجب أن تكون الرياضة ملاذًاً”. وأضاف “تحيا الرياضة يسقط الحجاب”.

من جهته علق الدكتور إياد قنيبى على صفحته الرسمية في فيسبوك، حيث كتب “بعدما رأيناه من صلبان بيد الرئيس الأمريكي وعلى جبهة وزير الداخلية الأمريكية، وصدر وزير “الدفاع” الأمريكي، يأتي هذا التصريح على لسان وزير الداخلية الفرنسي كما في صفحة “مونت كارلو الدولية”.

الحجاب هو الخطر على فرنسا، وليس الخطر أن 60% من مواليد فرنسا غير شرعيين، خارج إطار الزواج.

هل تعلمون لماذا ننشر مثل هذه الأخبار؟ لأنه في الوقت الذي يعلن هؤلاء هويتهم وعدائيتهم للإسلام بهذا الشكل:

لا زال إلى الآن هناك بيننا من يستحي إظهار مرجعية الإسلام في حياته..تم تنشئة كثير منا على فصل الدين عن التعليم والسياسة، على الخجل من الاستشهاد بـ”قال الله وقال رسول الله” في ممارساتنا اليومية.

الطبيب النفسي يتحرج أن ينطلق في علاج مرضاه من نظرة الإسلام للإنسان والحياة.

مدير الشركة يستحي أن يطلب من موظفيه الانضباط بضوابط الشريعة في السلوك والمظهر.

الدكتور الجامعي يستحي من أن يذكر آية أو حديثاً في موطن مناسب وبلا تكلف.

الإعلامي يتحرج من أن يقول “أمتنا الإسلامية” بل لا بد من خلطها بالعربية أو بالوطن.

الـمُنكر لمنكر يستحي أن يقول “هذا حرَّمَه الله”، بل يخلطها بـ”ديننا وثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا”.

المرأة تتحرج من أن تلتزم بالحجاب الشرعي إذا كانت في “شركة مرموقة”.

طبعاً إلا من رحم ربي.

ضعفاء في أخذنا بديننا، إلا من رحم ربي..كأنه ليس إلا أمة الإسلام يجب عليها أن تخفي هويتها وتتحرج من دينها، مع أنه الدين الحق…

ارفع رأسك بدينك أيها المسلم.

(فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۖ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79))”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
20°
18°
الأربعاء
18°
الخميس
20°
الجمعة
19°
السبت

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M