قوات الاحتلال الصهيوني تقتحم المسجد الأقصى ليلة أمس
هوية بريس – وكالات
خلفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خرابا واسعا في مرافق المسجد الأقصى المبارك، عقب اقتحامه بأعداد كبيرة، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، بحجة البحث عن معتكفين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، الثلاثاء 11 أبريل، إن “قوات الاحتلال اقتحمت المسجد ليلة أمس، وشرعت في حملة تفتيش واسعة في م صلياته، ومرافقه، وعياداته، وحطمت أقفال العديد من الأبواب وخلعت بعضها، ودن ست الم صليات بأحذيتها، قبل أن تنسحب منه، في حين اعتقلت عقب صلاة العشاء أحد الم صلين وحولته الى أحد مراكزها في المدينة المقدسة”.
وعلى صعيد متصل، جدد المستوطنون اليهود، منذ ساعات الصباح، اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى من باب المغاربة، وسط حراسات معززة ومشددة من قوات الاحتلال الخاصة، ووسط قيود مشددة على دخول المصلين، واحتجاز بطاقات الشبان والنساء على البوابات الرئيسية الخارجية للمسجد.
وذكرت (وفا) أن المستوطنين ينفذون جولات مشبوهة في أرجائه، وسط محاولات متكررة لأداء حركات وطقوس تلمودية فيه، تزامنا مع ما يسمى “عيد الفصح ” العبري، موضحة أن هذه الاقتحامات تأتي وسط دعوات متواصلة ومكثفة من “منظمات الهيكل” المزعوم لأنصارها، بضرورة المشاركة الواسعة في فعاليات هذا العيد، ومن أبرزها المشاركة الواسعة في اقتحامات الأقصى، ومحاولة تنفيذ شعائر تلمودية فيه، فيما واصلت الهيئات الاسلامية المقدسية مناشدتها للمواطنين الفلسطينيين بشد الرحال إليه، والتواجد المكثف فيه، لإحباط مخططات المنظمات اليهودية المتطرفة، التي تلقى الدعم والمساندة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وأشارت إلى أن المظاهر العسكرية ما تزال تطغى على المشهد في مدينة القدس، لا سيما في بلدتها القديمة، ومحيطها، من خلال الانتشار الواسع لقوات الاحتلال، وتسيير الدوريات العسكرية، والشرطية الراجلة، والمحمولة، والخيالة، ونصب المتاريس في الشوارع، والطرقات، وعلى أبواب القدس القديمة، والأقصى المبارك، فضلا عن نصب حواجز م باغتة لتوقيف مركبات المواطنين، وتحرير مخالفات مالية لأصحابها، بدون مصوغات قانونية، وصفها المواطنون “بالقهرية”.