قيادي إيراني: نقلنا ثقافتنا العسكرية للبنان واليمن وغزة
هوية بريس – العربية
أكد مساعد قائد الجيش الإيراني، حسن سيفي، أن ثقافة القوات المسلحة الإيرانية تم نقلها إلى اليمن ولبنان وفلسطين (غزة) وأفغانستان.
وأضاف سيفي، في تصريحات، أن التشكيلات المسلحة المنتشرة في هذه البلدان “يمكنها التغلب على أكبر جيش في العالم” وأنّ “هذه المجموعات لا تعتمد على العلوم العسكرية أو القدرات العلمية والنظامية المعروفة، وهو ما يعد من نقاط قوتها”، حسب تعبيره.
في سياق آخر، قال سيفي في حديث لوكالة “مهر”: “على العدو أن يرى القدرات العسكرية الإيرانية النظامية عن قرب في الميدان.. نقول للعدو إن إيران مستعدة ولا تخشى رسائل وأخطار أي حرب”.
لكن سيفي استبعد وقوع حرب مع الولايات المتحدة في ظل التوتر القائم بين البلدين. إلا أنه شدد على أن القوات الإيرانية “تتمتع بجهوزية تامة.. وأي هجوم على إيران سيكون باهظ الثمن للولايات المتحدة”.
كما قال سيفي: “نعتقد أن الأمريكيين العقلاء وقادتهم ذوي الخبرة، لن يسمحوا لعناصرهم المتطرفة بأن يقودوهم لوضع يكون من الصعب جدا الخروج منه، ولذا فإنهم لن يدخلوا حربا”.
تتسارع الأحداث في المنطقة العربيّة، وخاصة الخليجيّة منها، وتزداد وتتضارب التكهّنات، ويحاول المراقبون والمحلّلون معرفة أهداف التحرّك الأمريكي الأخير؛ فمنهم من يعتقد أن الهدف منه هو إظهار الجبروت الأمريكي والضغط على إيران لقبول التفاوض من جديد على الاتقاف النووي الذي انسحبت منه أمريكا إرضاء لإسرائيل، ومنهم من يتنبأ بنشوب حرب مدمّرة، ومنهم من يستبعد حدوثها، ومنهم من يعتقد أن أمريكا تستخدم ” تهديد إيران ” لدول المنطقة كشمّاعة لتحقيق أهداف معينة من أهمها الهيمنة على الدول الخليجية وابتزازها واستنزاف ثرواتها لعقود طويلة قادمة، والقضاء على فكرة الوطن العربي الواحد وأحلام الوحدة العربية، وزيادة الوطن العربي تمزقا ودمويّة وخرابا، وتمهيد الطريق لإسرائيل لاحتلاله. إسرئيــــل الكبـــرى