قيادي بتنسيقية “أكال” يكشف عن معطيات خطيرة لقبول العضوية داخل “الحركة الأمازيغية”
هوية بريس – عابد عبد المنعم
كشف “خالد أوزال بيكو”، العضو السابق بتنسيقية “أكال” عن أهم الصفات التي تشترطها الحركة الأمازيغية لقبول العضوية.
وكتب الناشط الأمازيغي “إن كنت ملحدا يستهزئ بدين الله سيفتخر بك أعداء الله (الملاحدة الأمازيغ)، أما إن رفضت مخططهم لضرب معتقدك، ورفضت ما يدعون له من فسق وفجور، ورفضت تهكمهم من شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنك في نظرهم مسلوب فكريا و”خوانجي” و”متعرب” و”خائن لهويتك..”.
لعقب بعد ذلك بقوله “لا يا إخواني الأمازيغ لن نقبل.. تشويه الدين الإسلامي ولن نكون بصفهم ابدا فنحن أمازيغ مسلمون”.
وأضاف القيدي الأمازيغي في تدوينة على صفحته بالفيسبوك “إذا كان عدوكم هو الإنسان العربي فإن نصف العرب ليسوا مسلمين، واذا كان عدوكم هو الإسلام فإن الإسلام دين الله وليس دين العرب، أما مخطتكم لوضع أهل سوس خاصة وإمازيغن عامة أمام خيارين: أمازيغي ملحد أو مسلم متعرب، وتفعلون ذلك لدفعنا لنختار الاختيار الاول بحكم حبنا لهويتنا ولغتنا وثقافتنا، فإنكم والله أغبياء، وما تفعلونه هو دفع الأغلبية للاختيار الثاني عكس ما تظنون.
هل تعلمون من جعل منطقة سوس كلها تصوت للعدالة والتنمية بالأغلبية الساحقة؟ والله أنتم، فخوف أبناء سوس على مستقبل أبنائهم، وعلى دينهم، وعلى أخلاقهم، فخوفهم منكم وأفعالكم جعلهم يختارون أعدائكم، وذلك الاختيار كان سلاحهم لضرب مخطتكم، قبل أن يكون مبني على قناعتهم ببرامج pjd ونصرته”.
وأضاف خالد بيكو “ليس عندي ذرة شك أنه إذا ما وقعت المعجزة يوما ما وحكمتم المغرب ستفعلون بإخوانكم الأمازيغ المسلمين أكثر من ما فعله هتلير باليهود، أما ماذا ستفعلون بالمتعربين فالله وحده يعلمه.
والله إنكم لا تمثلوننا نحن الأمازيغ، ولن نرضى بتسويقكم لصورة الأمازيغ كما تريدونها، أنتم لا تمثلون حتى نسبة %1 من الأمازيغ وتعجزون على تسويق فكركم حتى داخل بيوتكم فكيف يمكنكم تسويقه خارجها.
نعلم جيدا أن بني صهيون والمنظمات المعادية للإسلام دوليا تدعمكم في كل المحافل ويستغلكم المخزن إعلاميا لكبح جماح الاسلام السياسي، كما يستغلكم أيضا لتسويق صورة المغرب الملحد دوليا، وذلك ليكسب النظام شرعيته عند أعداء المعتقد الذين يحكمون العالم بفعل قوتهم، لكن نحن سنظل أوفياء لهويتنا، ومتشبثين بعقيدتنا ومؤمنين بكلمة لا الاه الا الله فعليها نحيى وعليها نموت وعليها نبعت في القبور”اهـ.
جزاك الله خيرا و نعم المسلم لا عربي لا أمازيغي محمدي إن شاء الله ,
جزاك الله خيرا و بارك فيكلا أفهم كيف لمسلم أن يدعم الكلب عقور عصيد الذي سب رسول الله صلى الله عليه و سلم و الحجة الأسوء هي لأنه “منتمي للحركة الأمازيغية” ألا يعلم هؤلاء أنه يقول للأمازيغ بكل دياثة أنه من حق أي فرد في العائلة أن يدخل صديقه أو صديقته للبيت و يمارس معه ما يشاء و لا يحق لأحد أن يعترض و لو على إبنه أو بنته؟؟
قل هذا لأمازيغي قح أصيل و انظر ما رأيه في عصيدك.
إن تطوير الثقافة الأمازيغية واللغة الأمازيغية لا يحتاج إلى صراعات دونكيشوتية واهية ، ولكن اختلاق هذه المعارك يفرمل حقا عجلة تطوير الأمازيغية في جميع الميادين ، لأن ذلك يخلق أعداء بالمجان ، ويجعل دائرة التعاطف مع الأمازيغية ضيقة جدا ، والأمر هو الهدر الزمني في صراعات عبثية. إذا كنت ملحدا فكن ديقراطيا ، فكما اخترت الإلالحاد اختار غيرك دينا إسلاما كان أو مسيحية أوبوذية ، وأظن أن المعركة الحقيقية هي خدمة الأمازيغية والحفاظ على حسن العلاقات والروابط مع الآخرين حتى إذا لم يساندوك فلن يقفوا ضدك ، كما المعركة تحتاج إلى رجال ونساء يتصفون بالرزانة والرشد والتعقل لا على المخنثين والمثليين والسكارى ومتعاطي المخذرات ، فليعقل من يحمل هما حقيقيا للأمازيغية ، فالتعصب الأعمى لن يفيد أبدت
ليس هناك متعربين بالمغرب هناك عرب لا تزال بقايا الحركات الاماسيخية المتطرفة عالقة بذهنك عزيزي .