قيادي سابق ب”البوليساريو”: الصحراء المغربية ركيزة من ركائز الأمن القومي المغربي

هوية بريس- متابعة

نشر القيادي السابق بجبهة “البوليساريو” والعائد إلى أرض الوطن، المصطفى سلمة ولد سيدي مولود، تدوينة على صفحته ب”فيسبوك”، تزامنا مع “ذكرى رحيل الملك المتبصر” الحسن الثاني.

وقال ولد سيدي مولود في ذات التدوينة إن “الصحراء عموما ظلت عبر العصور مجالا حيويا مغربيا، و “الصحراء الغربية” بصفة خاصة ركيزة من ركائز الأمن القومي المغربي، باعتبارها منفذه البري الوحيد على العالم”.

وأضاف: “ولذلك لما حانت ساعة الحسم، كان المغفور له الملك الحسن الثاني دقيقا في توجيه بوصلة المغاربة في خطاب المسيرة ل 16 اكتوبر 1975”.

وتابع: “عودة “الصحراء الغربية” الى حضن الوطن الأم لم تكن مسألة نظام حكم يريد التوسع كما يسوق البعض، فلم يأخذ المرحوم الحسن الثاني، و هو الملك و القائد الأعلى للقوات المسلحة، الجيش في مهمة استرجاعها، بل أخذ المغاربة من كافة جهات المملكة و جميع فئات الشعب و سار بهم في مسيرة شارك فيها (350) الف منهم ، ليعي المغاربة كل المغاربة أن الصحراء شريان حياتهم كأمة، و ليست مسألة نظام حكم”.

وأكد أنه “مخطئ تماما من يسقط من حساباته حيوية الصحراء بالنسبة للمغرب حاضرا و مستقبلا”.