قيادي سابق بالبوليساريو: المغرب يتعامل مع الجزائر بذكاء

08 نوفمبر 2021 11:21
محاولة إنقلابية في الجزائر تنتهي بمجزرة

هوية بريس- متابعة

شكل الخطاب الملكي الأخير الذي ألقاه بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، آخر الضربات القاسمة التي وجهها الخطاب الرسمي المغربي لحكام الجزائر، إذ تجاهل الملك بالكامل دعوات الحرب مع المغرب التي يعلنها كابرانات قصر المرادية.

هذا التجاهل اعتبره القيادي السابق في جبهة البوليساريو، الذي تخلى عن الفكر الانفصالي بالصحراء، أنه “تكتيك من المغرب”، فضلا عن أنه بات يحرج النظام الجزائري داخليا و خارجيا، العاجز حتى اللحظة عن تقديم دليل يدين المغرب فيما يدعيه عليه.

وشدد مصطفى سلمى على أن هذا التجاهل المغرب “يبطئ سرعة النظام العسكري الجزائري في الوصول الى مبتغاه من إعلانه المغرب عدوا”.

وقال القيادي السابق في جبهة البوليساريو إن “المغرب يعرف ما يسعى اليه النظام الجزائري، و لا يريد أن يمنحه هذا العدو الذي يبحث عنه فيه، ويشتغل عكس رغبة النظام الجزائري بذكاء”.

ولفت إلى أن هذا الذكاء المغربي يتمثل بالأساس في عدم الرد على التصريحات والاجراءات الاستفزازية التي تصدر عن الجانب الجزائري، و يمد يده للسلام و الوئام و الاخاء بين شعوب المنطقة، فضلا عن أنه أصبح إذا تحدث عن قضية الصحراء التي تعتبر قضية المغرب و المغاربة الاولى يتحدث فقط عن الشق المغربي منها، و يتفادى الخوض في أفعال خصومه.

وأشار مصطفى سلمى إلى أن جزائر تبون وشنقريحة بلحمة متصدعة تسعى لصناعة قضية وطنية، وتستخدم كل الوسائل لايهام الشارع الجزائري بأن المغرب عدو للجزائر والجزائريين.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M