قيادي سابق ب”البوليساريو”: بتحرير معبر الكركرات عاد المغرب كبيرا بين الكبار
هوية بريس- متابعة
كتب القيادي السابق ب”البوليساريو” والعائد إلى أرض الوطن، مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، تدوينة في ذكرى تحرير معبر الكركرات، أسماها “ذكرى تأمين الكليمترات الذهبية”.
وقال ولد سيدي مولود: “ميناء ضخم في الشمال على ضفة البحر الأبيض المتوسط الجنوبية، قطار فائق السرعة يربط طنجة بأكادير، طريق سيار من الشمال إلى الجنوب، ميناء ضخم في الجنوب على الساحل الشرقي للمحيط الأطلسي، مشروع نفق تحت البحر يربط المغرب بأوروبا قيد الدراسة، و مشروع أنبوب للغاز سيربط دول غرب إفريقيا و المغرب. تلكم هي سفينة نوح التي ظل المغرب عاكفا على إنشائها خلف حدود غُلٌِقت عليه من جميع الجهات، في انتظار اليوم الموعود الذي سيستعيد فيه مكانته الطبيعية كقطب اقتصادي دولي يربط بين الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب”.
وأضاف: “في صبيحة 13نوفمبر 2020 جاء الأمر و فار التنور و انطلقت السفينة مخترقة حصارا دام أزيد من قرن و نيف، حاملة المغرب من وضع الجزيرة المعزولة الذي فرض عليه في ركن قصي من شمال إفريقية يحده البحر من الشمال و الغرب و الحدود الجزائرية المغلقة من الشرق و المنطقة العازلة في الجنوب. يبتزه القوي و الضعيف. لا يستطيع الجهر بقولة لا لمن يعارض مصالحه مهما كان حجمه. إلى مكانته الطبيعية الممتدة عبر التاريخ المسنودة بجغرافيا تربط شمال العالم بجنوبه و شرقه بغربه”.
وزاد ذات المتحدث: “أقل من خمس كلمترات ظلت تُحجم المغرب و تُعرضه للابتزاز. و بعد تأمينها عاد كبيرا بين الكبار. و حق له أن يضع نظارته الخاصة التي انحنى لها جل شركائه الدوليين مسلمين بمبدأ الندية”.