قيادي نقابي: إضراب 5 فبراير “ملتمس رقابة شعبي” ضد الحكومة

هوية بريس-متابعات
قال القيادي في نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، يونس فيراشين أن الإضراب العام ليوم غد الأربعاء 5 فبراير يشكل “حدثا سياسيا و ملتمس رقابة شعبي ضد الحكومة”.
وتابع فيراشين في منشور له “وقد اقترن الإضراب العام تاريخيا بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل، و من أبرز الاضرابات العامة التي وسمت التاريخ الاجتماعي ببلادنا إضراب 30 مارس 1979 و إضراب 20 يونيو 1981 وكذلك إضراب 14 دجنبر 1990”.
وخلص النقابي ذاته “الإضراب العام حراك اجتماعي و نقطة نظام سياسية موجهة للدولة و حكومتها، لذا يجب أن نتعبأ جميعا عمال و موظفين و مستخدمين و تجار و مهنيبن و كذلك الطلبة و باقي فئات و شرائح المجتمع المتضررة من السياسات الحكومية اللا شعبية بخلفية نيوليبرالية متوحشة و مواجهة تغول الرأسمال الريعي الإحتكاري في أفق خلق ميزان قوى لصالح الفئات و الشرائح ذات المصلحة في التغيير و بناء ديمقراطي حقيقي و مؤسسات تعبر عن الإرادة الشعبية. المطالب ظرفية لكن الحقوق أساسية و مبدئية، لذلك كلنا معنيون لإنجاح الإضراب العام الوطني الإنذاري المقرر يوم 5 فبراير 2025 “.



