كاتب سعودي: “الدين المسيحي أكثر عدالة من الإسلام”… تغريدة أثارت الجدل وحذفها مسودها لاحقا
المشاهدات:
1٬003
هوية بريس-متابعة
أثار كاتب سعودي جدلا كبيرا على مواقع التواصل بسبب تغريدة اعتبر فيها أن الدين المسيحي أكثر عدالة من الإسلام، فيما يتعلق بحقوق المرأة، التي دعا إلى مساواتها بالرجل فيما يتعلق بالشهادة والميراث.
ودوّن الكاتب سعود الفوزان على حسابه في موقع تويتر “أنا أتساءل فقط لماذا المسيحيون أعطوا المرأة كل حقوقها ومتساوية مع الرجل بينما نحن المسلمين جعلنا شهادتها نصف الرجل وورثها اقل من الرجل إذن كيف نقول للعالم نحن خير أمة أخرجت للناس، ونحن ل نحترم حتى بناتنا وزوجاتنا. هل تعتقدون أن العالم سيحترمنا؟ أشك في ذلك”.
وأثارت التدوينة -التي حذفها الفوزان لاحقا – جدلا كبيرا على موقع تويتر، حيث علق ناشط يُدعى فيصل القحطاني بالقول “أنا أتساءل فقط لماذا عبيد المسيحيين أغبياء؟!”، في إشارة إلى الفوزان.
وأضاف آخر يُدعى حمد التميمي “لا أدري من قال له أن المرأة ترث أقل من الرجل! نعم هناك حالات يرث فيها الرجل أكثر من المرآة.. لكن كذلك هناك حالات ترث فيها المرآة أكثر من الرجل”.
ودون حساب “سهم بن كنانة”: “قال سهم بن كنانة: ومن كان يصدّق أن تخرج حثالة، من بلد الوحي والرسالة، فتطعن في القرآن، وهي تشعر بالأمان، وتزعم أن الإسلام ظلم الإناث، وتعترض على حكمه في الميراث، ممجّدةً دين أهل الكتاب، معتقدة أن الهدى فيه والصواب، فأين لله يا عباد ﷲ الغضبة، ولماذا لم نر منكم احتجاجاً ولا هبّة؟”.
وأضاف مستخدم يُدعى فهد “ليبرالينا من أضعف ليبرالي العالم، فهم يركزون بشكل مبالغ فيه على النساء، ويكذبون متعمدين، وأخلاقهم في الغالب تعبانه، وهم طبعا يعترفون بضلالهم عن مراد الله، وأكبر مشاكلهم أن حقدهم هو من يبلور أفكارهم”.
وكان الفوزان أثار الجدل أيضا في وقت سابق، بعدما اتهم “البرماوية” (روهينجا السعودية) بنشر الفساد في السعودية، داعيا لإلقائهم في البحر. وكالات
هذا ليس بكاتب سعودي بل هو كاذب سعودي؛لم يعد بوسعنا التعليق والرد على طنين الذباب؛وخاصة إذا كان هذا الذباب عربي الجنسية والمولد؛لقد أصابنا الوهن؛بعد أن أصبح سفهاؤنا لا يقيمون لمشاعرنا وزنا؛/وسنسأل جميعا عن تفريطنا/ومن لم يدد عن حوضه بسلاحه يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم.
هذا الكاتب لم يكذب على الإسلام فقط، بل كذب على المسيحية أيضاً، فالمسيحية لم تعط للمرأة كثيرا من الحقوق التي أعطاها إياها الإسلام، وهي غير متساوية مع الرجل في كثير من الحقوق المدنية، بل أعطوها الحق في الحرية الجنسية والتمرد على الفطرة الإنسانية فقط!
وما عليه إلا أن يسألهم أو يسأل ماكرون رئيسهم!