كارثة بيئية بالرباط.. التخلص من 400 ألف طن من السوائل السامة في البحر
هوية بريس – متابعات
كشفت مصادر أنه تم الشروع فعليا في التخلص من 400 ألف طن من المياه السامة المكونة من عصير النفايات في البحر، بعد أن فشلت جميع الإجراءات التي اتخذت لمعالجتها، والتخلص من روائحها الكريهة، وهو تهديد يعني السواحل التي تمتد بين القنيطرة ومهدية وسلا والرباط وتمارة والهرهورة وصولا إلى الصخيرات.
الخطوة التي كشفها بلاغ صادر عن مستشاري فيديرالية اليسار تأتي بعد فضيحة تلوث وادي أبي رقراق بمادة “الليكسيفيا”، وهي الفضيحة التي قوبلت بصمت رسمي مطبق، قبل أن يحين الدور على الساحل المحاذي لمنطقة بوقنادل بسلا، الذي سيستقبل مئات آلاف الأطنان من عصير النفايات انطلاقا من الرباط في خطوة ستشكل تهديدا خطيرا للثروة السمكية باعتبارها نقطة تجمع لمراكب الصيد، الامر جعل عددا من الأصوات تطالب بفتح تحقيق من قبل النيابة العامة.
وفق “المساء” فقد كشف بلاغ مستشاري فيديرالية اليسار الديموقراطي عن إطلاق مؤسسة التعاون “العاصمة” التي يرأسها عمدة سلا جامع المعتصم، عملية نقل آلاف الأطنان من عصارة أزبال مطرح أم عزة إلى محطة المعالجة القبلية للمياه العادمة ببوقنادل التابعة لـ”ريضال” بواسطة شاحنات صهريجية، هذه العملية تأتي إثر الكارثة البيئية التي عرفها قبل أسبوعين وادي أبي رقراق الذي تسربت إليه أطنان من عصارة الأزبال السامة قادمة من احواض مطرح أم عزة، مما تسبب في تحول لون النهر إلى السواد، ونفوق عدد كبير من الكائنات المائية، وانتشار رائحة جد كريهة بعدد من احياء الرباط وسلا.
خبر صحيح و مؤكد وكارثة بيئية بكل المقاييس