كاريكاتير المتدين الملتحي في “خبر اغتصاب بيدوفيلي” تثير السخط فيسبوكيا
هوية بريس – عبد الله المصمودي
عاد من جديد أحد المواقع الإخبارية الإلكترونية لاستخدام رسمة (كاريكاتير) لرجل مسن بلحيته وجلابته وقلنسوته، وهو يرتب سرواله بعد أن قام باغتصاب طفل صغير يظهر في وضع الخائف المصاب بالهلع والصدمة من جراء من تعرض له من اعتداء جنسي.
الصورة كالعادة تستخدم لجر ذهن القارئ إلى صورة المعتدي، وهو المتدين “المكبوت جنسيا”، الذي لا يجد طريقة لتفريغ مكبوتاته إلا بأشكال شاذة وخارج إطار القانون والشرعية؛ وهي طريقة تستخدمها إيديولوجية معادية لصورة المتدين ولحضوره الشعبي والديني في المجتمع.
الداعية خالد مبروك علق على الصورة بقوله: “في كل مرة يُظهر الإعلام حربه على مظاهر التدين.. فيصور المجرمين في أذهان الناس بلباس له علاقة بالدين الإسلامي.. الجلباب المغربي والقلنسوة (الطاقية) واللحية..
وهذا تفعله جل المنابر الإعلامية إلا ما رحم الله.
فالقاتل والمجرم والزاني يلبسونه لباس الشيخ العالم الفقيه حتى تسقط هيبته عند الناس.. وذلك عبر الزمن.
“البقال” يلبس غالبا “طابلية”.. ثم لا يجب أن نعمم و ندخل جميع البقالين في الجريمة”.
ما دام أنه بقال لمادا لم يرسموا مثلا كاريكاتير لشخص أمازيغي أليس كل البقالين أمازيغ لم أر في حياتي أن فقيها يمارس تابقالت مع كامل احترامي للأمازيغ