كاميرات المراقبة تقلب رواية أمين الراضي وتجعله مذنبا بعد أن صور نفسه ضحية
هوية بريس – الزبير الإدريسي
أخذت قضية أمين الراضي، الذي سبق وأن اتهم شرطيا بالاعتداء عليه على المباشر عبر حسابه الفايسبوكي، تطورات مثيرة، حيث تمت الاستعانة بكاميرا المراقبة، التي سجلت كل مجريات الواقعة.
وأظهرت الكاميرات أن التدخل الذي مارسه الشرطي، لم يكن سوى محاولة لنزع هاتفه الخلوي الذي كان يوثق به الراضي تصريحاته، بحسب ماتناقلته منابر إعلامية.
وقالت مصادر إعلامية، أن أمين وجد نفسه متورطا في الكذب والافتراء على موظف وعرقلته أثناء مزاولة مهامه، إضافة لتوقيفه بثلاث مخالفات، الأولى عدم وضع حزام السلامة والثانية السير في الاتجاه المعاكس والثالثة عدم توفره ساعتها على رخصة سياقة وما رافقها من وثائق السيارة.
والتمس أمين الراضي، من الشرطي، الصفح عما بدر منه من سلوك، لكن الأمر كان خرج من يد الشرطي، وأصبح رهينا بالبحث الذي فتحته المديرية العامة للأمن الوطني في انتظار الإعلان عن نتائجه النهائية.