لا تنفك هلوسات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تنتهي، مع كل خروج إعلامي يجعل من نفسه أضحوكة مواقع التواصل الاجتماعي، فكلما حاول إقحام المغرب في كلماته الإعلامية إلا ويقع في سقطات فاضحة.
ومن آخر هلوسات “تبون” والتي كانت خلال حوار تلفزيوني محلي أجري نهاية الأسبوع المنصرم، وفي حديثه عن العلاقات بين الولايات المتحدة وبلاده، ادعى أن بلاده صديقة لأمريكا، وهي ثاني دولة إعترفت بإستقلال الولايات المتحدة الأمريكية، ولو لا أن أمريكا معترفة رسميا أن المغرب هو أول دولة في العالم اعترفت باستقلالها، لكان خرج علينا قائلا الجزائر أول دولة اعترفت بأمريكا، كما أنه لم يعرج على ذكر هذا البلد الأول.
أما السقطة الثانية فتمثلت في تأكيده على أن الرئيس الأمريكي جورج واشنطن، دعم الثورة الجزائرية عبر إرسال أسلحة للأمير عبد القادر، لكن المصيبة هي أن “واشنطن” فارق الحياة سنة 1799، بينما لم يولد الأمير عبد القادر إلا سنة 1808، أي 9 سنوات بعد رحيل الرئيس الأمريكي الذي استشهد بها “تبون”، وقبل ما يقارب 40 سنة على غزو فرنسا للبلاد.
ولله في خلقه شؤون
إنه حقا ليحز في النفس هذا المستوى المتدني للمتكلفين بأمور الشعب الجزائري الشقيق