“كسابة” يتحدون وزارة الداخلية.. وحملة مفاجئة تقلب الموازين

هوية بريس – متابعات
شهد السوق الأسبوعي “سبت الزينات” بضواحي مدينة طنجة، زوال السبت 31 ماي، تدخلًا أمنيًا حازمًا نفذته السلطات المحلية بقيادة العوامة، في إطار حملة تهدف إلى منع بيع الأضاحي، تماشيًا مع التعليمات الملكية القاضية بتعليق شعيرة الذبح هذا العام.
👮♂️ عملية أمنية لتفريق “الكسابة”
حسب المعطيات المتوفرة، فقد باشرت عناصر القوات المساعدة، تحت إشراف مباشر من قائد المنطقة وبمؤازرة أعوان السلطة، عملية أمنية لتفريق عدد من “الكسابة” الذين توافدوا منذ الساعات الأولى للصباح إلى السوق وعرضوا رؤوس الماشية للبيع، في خرق صريح للقرار المعتمد.
العملية أسفرت عن إخلاء السوق بشكل تام، حيث أُجبر التجار على سحب مواشيهم ومغادرة المكان، في خطوة وصفت بالحازمة لتطبيق التعليمات الرسمية ومنع أي مظاهر مرتبطة بالتحضير لذبح أضحية العيد.
📜 تنفيذ لمضمون نداء ملكي
ويأتي هذا التحرك الأمني ضمن سلسلة إجراءات تم الشروع في تنفيذها على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، أسوة بباقي جهات وأقاليم المملكة، بعد صدور قرار رسمي يقضي بمنع كافة أشكال الاستعداد لذبح الأضحية لهذه السنة.
القرار يستند إلى تعليمات صادرة عن وزارة الداخلية، التي بادرت إلى تنفيذ مضمون نداء ملكي يدعو إلى تعليق شعائر ذبح أضحية العيد، وذلك على خلفية التحديات الاقتصادية والبيئية التي تمر بها البلاد، وفي إطار الحرص على الاستقرار الاجتماعي وتوجيه الموارد نحو الأولويات الوطنية.
🔒 سلسلة من الإجراءات الصارمة
ويشمل قرار المنع سلسلة من الإجراءات الصارمة، أبرزها:
-
حظر بيع الأضاحي في الأسواق والمحلات التجارية.
-
منع بيع مستلزمات العيد كالفحم والتبن.
-
منع شحذ السكاكين في الشوارع والأماكن العمومية.
وتهدف هذه الخطوات إلى تفادي أي تجمعات أو مظاهر احتفالية قد تعرقل تنفيذ القرار، وتعكس التزام السلطات بتطبيق التوجيهات العليا بكل حزم ومسؤولية.



