كشف تقرير صحافي بحريني عن مخطط شيعي تقوم عليه “جمعية التوعية الإسلامية” الشيعية بهدف تغيير التركيبة الديمغرافية طائفياً في بعض المناطق.
وقالت صحيفة (الأيام) البحرينية على موقعها الالكتروني إن معلومات حصلت عليها كشفت أن الدراسات والمخططات التي تم ضبطها في مقر الجمعية المذكورة تضمنت مواقع ومدن كانت تجري فيها عمليات شراء الأراضي والعقارات على انها مناطق “يجب زيادة نسبة الطائفة فيها”، بما يعكس حجم المؤامرة الطائفية التي تقودها ولاية الفقيه في البحرين انطلاقاً من مصدرها في إيران.
وتبين أيضا أن رئيس مجلس جمعية التوعية الشيعية استغل حساباته البنكية الخاصة لمصلحة الجمعية بالمخالفة للقوانين والأنظمة التي يجب اتباعها، حيث تم الكشف عن إجرائه عدة عمليات بمبالغ مالية على عدة حسابات بنكية خاصة بالجمعية من مصادر مشبوهة.
كما كان يقوم بفتح عدة حسابات بنكية بغرض القيام بعمليات جمع الأموال دون الحصول على ترخيص من الجهات المعنية، وأنه يقوم بإيداع مبالغ بصورة جزئية يقل مقدارها عن الحد المفترض أن يقوم بالإفصاح عن مصدر ذلك المال تهرباً من مساءلة الجهات المختصة عن مصدر ذلك المال.
وكشفت المعلومات أن المؤامرة كانت تنفذ بإتقان تهرباً من أعين السلطات المعنية وخصوصاً في جمع الأموال وإخفائها، حيث تم اكتشاف عمليات جمع أموال بمبالغ طائلة في فترات لم تصرح بها الدولة، كما تم اكتشاف عمليات تلاعب في التقارير المالية السنوية وبين الواقع الفعلي المالي.
واتخذت النيابة العامة مجموعة من الإجراءات منها التحقيق مع عدد من المتهمين، والتحفظ على مبالغ مالية، منها مبلغ يوازي العشرة ملايين دولار أمريكي لأحد رجال الدين مؤسس جمعية التوعية الإسلامية، حيث وجهت إليهم تهمة جمع أموال بغير ترخيص وعلى خلاف أحكام القانون، وغسل تلك الأموال بالتصرف فيها وإجراء عمليات مصرفية بغرض إخفاء مصدرها وإضفاء المشروعية عليها.
وكشفت التحقيقات عن تمكن رجل الدين من إرسال مبالغ مالية من التي يجمعها إلى إيران والعراق على خلاف القانون.
كما كشفت أيضا عن وصول تلك المبالغ إلى جهات ومنظمات في الخارج مناهضة لمملكة البحرين وأن هناك مبالغ تصل لـ10 آلاف دينار تدخل يومياً في حساب الجمعية، وفقا للمفكرة.