“كلفتنا ثمنا غاليا”.. رئيس فرنسا السابق يعلن نهاية “الماكرونية”!
هوية بريس – متابعات
قال الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، يوم السبت، إن “الماكرونية”، في إشارة منه إلى السياسة التي ينتهجها الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، وصلت إلى نهايتها في فرنسا.
وأضاف في مقابلة مع وكالة “فرانس برس”: “أعتقد أن (رئيس الوزراء السابق) إدوارد فيليب لخص الوضع بشكل أفضل، أي أن الماكرونية قد وصلت إلى نهايتها، إذا كانت موجودة أصلاً في فترة ما، لكنها انتهت”.
وفي وقت سابق، قال إدوارد فيليب إن ماكرون بحله البرلمان “قتل الأغلبية الرئاسية”.
وبحسب فيليب، فإن ماكرون، الذي فشل في الفوز بالأغلبية المطلقة في الانتخابات البرلمانية عام 2022، سيحصل على مقاعد أقل بعد التصويت الجديد.
وعلى هذه الخلفية، قال هولاند إن الوقت قد حان لإعادة البناء في البلاد؛ فـ”الماكرونية”، وفقا له، كلفت فرنسا ثمنا غاليا سياسيا، وألحقت أضرارا بالأحزاب والرأي العام.
هذا وأعلن فرانسوا هولاند، الأسبوع الماضي، ترشحه لانتخابات الجمعية الوطنية (مجلس النواب في البرلمان الفرنسي).
وفي انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في 9 يونيو الجاري في فرنسا، تقدم حزب “التجمع الوطني” اليميني بأكثر من الضعف على ائتلاف أنصار الرئيس ماكرون، حيث حصل على 31.36% من الأصوات.
فأعلن ماكرون إثر ذلك حل الجمعية الوطنية، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة على جولتين 30 يونيو و7 يوليو.
وبحسب استطلاعات الرأي، فإن أكثر من ثلث الفرنسيين مستعدون للتصويت لحزب “التجمع الوطني”، في حين أن الائتلاف الرئاسي قد يحصل على أقل من 20% من الأصوات.
كل الرؤساء السابقون لفرنسا كانوا أذكياء وميزتهم انهم كبار في السن ناضجين يجمعون ولايفرقون بين المواطنين مهما كان مشربهم،بمعنى انك لن تجد رئيسا ينتقص من احد المواطنين أو من دين من الأديان وهذا مالم يستطع فعله ماكرون فالمواطنون العرب اذاقهم ماكرون الأمرين وبسبب مواقفه المخالفة للاعراف وتصريحاته الملغمة صار الاعلام الفرنسي لا يعيش ولايسترزق إلا بتسليط الضوء على عورات العرب وترويعهم بأخبار الترهيب والاتهام والقدح في شعائرهم ليل نهار،والنتيجة مجتمع يكره بعضه بعضا لاتماسك فيه ولامكان فيه لاحترام الآخر واحترام حريته واختياراته،ماكرون لو حكم بالبساطة وحب جميع المواطنين لساد ولدخل التاريخ كما دخله ديجول وجيسكار وشيراك وساركوزي لكنه مع الأسف طويل اللسان عاجز عن حب كل مواطنيه بدون أدنى إنجاز اللهم مناظرته مع لوبان التي افحمها ليلتها إفحاما لكنه لم يفعل في الواقع أكثر من ذلك بل لم يفعل إلا عكس ماكان يثرثر به،وكل ما اتمناه أن يتعلم من أخطائه ويعرف أن العرب هم قوة وورقة رابحة لامندوحة عنها للنجاح السياسي،فيهتم بحل مشاكل مواطنيه بدل التهديد بالدخول في حرب مع روسيا وتلك هي الطامة الكبيرة التي قضت علي آماله.،وبصمت على خسارته.