كلفت الملايير.. مطالب للداخلية بالتدقيق في مصير مشاريع بمراكش

هوية بريس-متابعات
انتقد محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام الوضعية التي يوجد عليها منتزه مولاي الحسن بمراكش والذي كلف ميزانية تقدر ب 53,9 مليون درهم وشيد على مساحة 17 هكتارا.
وقال الغلوسي بأن المنتزه “يوجد اليوم في أسوء حالته وكأن الغاية هي الإنجاز والحديث أمام الكاميرات حين افتتاحه!!”.
كما طالب وزارة الداخلية بأن ترسل لجنة للإطلاع على أحوال منتزه مولاي الحسن والمحطة الطرقية الجديدة التي قيل بأنها ستشكل بديلا للمحطة الطرقية الحالية بباب دكالة فإذا بها تغلق دون أي توضيح للرأي العام وللمهنيين
وأشار إلى أن المنتزه “هو فضاء جميل راهن عليه المراكشيون ليشكل متنفسا لهم ،لكن الإهمال وغياب المراقبة وولوج مشردين ومتسكعين اليه واقتحام الدراجات له وتطاير الغبار جراء سياقة البعض للدراجات وسط المنتزه رغم وجود مرآب عمومي بجانبه خاص بالسيارات والدراجات ،مرآب يفرض تسعيرته الخاصة على المرتفقين ضدا على القانون”.
كل ذلك وغيره يضيف الغلوسي جعل العديد من الأسر والأشخاص يستنكفون عن الولوج إلى هذه المعلمة التي انجزت في اطار برنامج الحاضرة المتجددة، مشيرا إلى أنه تم التبليغ عدة مرات عن وضعية هذا المنتزه لكن يبدو أن العمدة ونوابها منشغلون بأشياء أكبر من المنتزه وأحوال المدينة.
وقال الغلوسي “هي أموال ضخمة تنفق لإنجاز مرافق عمومية تتعرض بعد ذلك للإهمال والتقصير وسوء التسيير ،وعلى ذكر الأموال الضخمة التي تبدد في هذه المدينة فإن المحطة الطرقية الجديدة التي خصصت لها ميزانية ضخمة وانتهت فيها الأشغال منذ مدة طويلة.
وسبق لنائب العمدة حسب الغلوسي أن أكد في تصريحات صحفية بإن المحطة من المرتقب أن تكون جاهزة خلال منتصف شهر يوليوز الماضي ،لكن يضيف الغلوسي” هذه المحطة انتهت فيها فعلا الأشغال ومغلقة الآن وربما ينتظر مجلس المدينة ان يلحقها الضرر وتظهر بها عيوب وتشققات لضخ مبالغ مالية إضافية لإصلاح تلك الأعطاب وفاء لشعار هدر وتبديد المال العام !”